من القلب أهلا ومن الاعماق موفقاً ومسدداً، شكراً جزيلاً على هديتك للمصلين كباراً وصغاراً رجالاً ونساء مقيمين وزائرين وحجاج. غطت هذه المظلات مساحات هائلة تنعم بها المصلون وزادت في رقعة اماكن الصلاة زيادة كبيرة فجزاك الله خيراً خادم الحرمين الشريفين، ومزيداً من العطاءات الموفقة التي تخدم الوطن والمواطن. والمدنية معروفة بنخيلها الذي يتعرض لكارثة حقيقية هذه الآونة وهو يصرح قائلا: «اليد المباركة لسيد العالمين طالتني بزراعته صلى الله عليه وسلم لأحد أصنافي على هذه الارض المباركة - اعطيتكم كثيرا فلم هذه الجحود وهذا النكران والتجاهل - أريد مبتكرا « اختراع « يسهل على مزارعي الصعود إلي للعناية بي وجمع الثمار» وليكون هذا المطلب على يديك ياخادم الحرمين بالتوجيه لوزارة الزراعة لجلب هذه الآلة لتوزيعها على المزارعين بأجور رمزية كما فعلت وزارة المياه بتوزيع أدوات توفير المياه وكان مشروعاً وطنياً حضارياً بالرغم من انه لم يراقب بما فيه الكفاية، أهلا بك في المهاجر والمأزر بين اهلك ومحبيك اهلا بك وانت ترى المصلين في مسجد خير الانام عليه افضل الصلاة وازكى السلام ينعمون بمشروع المظلات الكبير فجزاك الله خير واظلك في ظله يوم لاظل إلا ظله سبحانه وتعالى، أهلاً بك مليك البلاد لتسمع آهات مواطنيك بالمدينة المنورة الراغبة في اختيار مسؤول رحيم بهم في الاعمال البلدية «آمين» لأن ليلهم طال وليس لهم إلا ولي امرهم يرفع عنهم ما حل بهم ويزيل ليلهم إلى صباح مشرق بالرفق والحب.