هذه فرصة لأذكر أحبابي وطلابي ومحبي المدينةالمنورة برأيي عندما رغبوا جزاهم الله خيراً أن أترشح للمجلس البلدي واعتذرت منهم فقبل البعض والبعض الاخر كأنه اخذ على ذلك الرفض لكنه احترم توضيحي بعدم قبول الفكرة. وفي رحاب الجامعة العتيدة جامعتنا الجامعة الإسلامية المباركة بالمدينة كان ذلك اللقاء الناجح مع نائب وزير البلديات - هذا الرجل الذي اجاب على كثير من التساؤلات لدي والذي كان مدركا تمام الادراك للمهمة التي حضرنا من اجلها الواقع والمأمول للمجلس البلدي شكرا سمو الأمير على طرحك الراقي وادراكك للمسؤولية الكبيرة المناطة بهذه الوزارة وأنا من الذين تابعوا احوال المجلس البلدي بالمدينة قبل ما يقارب خمسين عاما والآن يا وزير البلديات ويا نائبه ارجوكما: اولا : القيام بحملة إعلامية للتعريف بالمجلس البلدي ومهامه وحدود صلاحياته من خلال جميع وسائل الإعلام المختلفة. ثانيا: ان ترفضوا أي ممارسة لا تمت لحب الوطن والبحث عن مصلحته من اي مجلس من مجالس الوطن الكثيرة. ثالثا: أن تحدوا من تواجد البلديات في المجالس حتى لا تتم السيطرة عليها من قبل هذه البلديات - لأن كلمة أمانة اعتقد أنها لا تناسب إلا مكةالمكرمة والعاصمة الرياض والباقي بلديات فقط مع إجلالي لمدينتي لكن عندما يعين لها الاكفاء يمكن ان تطلق عليها امانة. رابعا: طبع ذلك التعريف وتوزيعه عند اعادة تشكيل المجالس بعد انتهاء مدتها. خامسا: افهام المرشحين والبلديات بأن هذا العمل وهذه المؤسسة لخدمة الوطن والمواطن فهي تكليف للمخلصين العاملين تشريفاً وتكليفاً. سادسا: الابتعاد قدر الامكان في اختيار اعضاء المجلس عن الموظفين لعدم قدرتهم على اداء مهام المجلس وعمله الحكومي إلا في الحالات القصوى. سابعا: اليكم هذه الأبيات التي قرأتها في ديوان بيرم التونسي منذ عشرات السنين. قد أوقع القلب في الاشجان والكمد هوى حبيب يسمى المجلس البلدي ما شرد النوم عن جفني القريح سوى طيف الخيال خيال المجلس البلدي وإلى لقاء آخر وعاش الوطن.