أنهت إدارة نادي أبها التعاقد الرسمي مع التشيكي اوتاكار دوليجسن لتدريب الفريق الكروي الأول إلى جانب مواطنيه دودا اوندريج "مدرب لياقة" وجيري كرييسك "مدرب حراس"، وذلك لمدة موسم كروي مقابل مبلغ مالي وصل لما يقارب النصف مليون ريال شاملة الرواتب الشهرية والبدلات والمكافآت والمحفزات حال صعود الفريق لدوري زين للمحترفين. وعقب مراسم التوقيع الرسمي، عقد اوتاكار ومساعديه ومدير أعماله سطام العنزي ورئيس مجلس إدارة النادي سعد بن حامد الأحمري، وبحضور أمين عام النادي خالد شائع وأمين الصندوق يحيى آل مرضمة وإداري الفريق إبراهيم حفظي ومدير الاحتراف عبدالله عائض ومدير المركز الإعلامي محمد شامي وجمع من الإعلاميين. وأوضح الأحمري أن التعاقد مع اوتاكار جاء على خلفية الرغبة في تغيير المدرسة التدريبية والاتجاه للمدرسة الأوروبية التي باتت تتفوق على نظرائها، ونظير السيرة الحافلة له، حيث سبق له تدريب أندية الأهلي والوحدة الليبيين، ومنتخب تايلاند، وأنديو ترست نيس وسبولانا وبلزن التشيكي وعمل في الجهاز الفني لفريق النصر الإماراتي، وحقق لقب الدوري الليبي مع الأهلي "3 مرات". وأعلن الأحمري عزم إدارته على تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين خصوصاً أن أندية دوري زين مجبرة على تنسيق 160 لاعباً بعد النظام الجديد الذي ينص على بقاء 29 لاعباً فقط في كشوفات كل فريق، موضحاً أن سيتم تغيير السياسة التي أتبعت الموسم المنصرم بمنح اللاعبين القادمين كامل المقدمات، وتطبيق لائحة الاحتراف بمنح أي لاعب 30 % وتقسيم باقي المقدم على الرواتب، حتى لا تتكرر الأخطاء الماضية والتي سببت ضمان حقوق بعض اللاعبين الذين قدموا للنادي ولم يقدموا المنتظر، مشيراً إلى اختيارات اللاعبين ستكون دقيقة الموسم المقبل وستكون حسب الرؤية الفنية من خلال التجربة الميدانية وعرض أشرطة الفيديو على المدرب. ولفت إلى أن بداية التمارين كانت بدراسة إدارية محكمة حتى يبدأ الفريق بالتدرج تلافياً لسلبيات الموسم المنصرم. من جهته، بين اوتاكار أنه مسلم، ويعتز بديانته، لافتاً إلى أن قدومه للمملكة تجربة ثرية جديد يعز بها لتصف إلى سجله، مؤكداً أنه متابع لأوضاعها منذ 94، قائلاً إنه بحاجه للوقت حتى يعرف إمكانياته، وإنه سيبدأ بأعداد لياقي مكثف لما تبقى من الشهر الجاري، على أن يكون شهر رمضان مخصصاً للجوانب الفنية والتكتيكية، على أن يدخل معسكراً مغلقاً بعد العيد تحضيراً لأولى مباريات دوري أندية الدرجة الأولى أمام الربيع في أبها 13 شوال الجاري. وأعلن اوتاكار أن سياسته تعتمد على أن يضم الفريق 70 % من الوجوه الشابة مع تدعيمها ب 30 % من عناصر الخبرة، مشدداً على أن سيتابع لاعبي درجة الشباب والأولمبي وضم الأفضل لصفوف الفريق الأول. وأضاف أنه مؤمن بأهمية تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف الإدارية والفنية واللاعبين حتى يحقق المبتغى، قائلاً في ذات الصدد أن أي مدرب في العالم لن يكون قادراً على النجاح حال عدم اكتمال المقومات، متابعاً أنه سيجهز البرنامج المتكامل مع الوقوف على أوضاع جميع اللاعبين. من جانبه، كشف مدرب الحراس جيري أنه سبق له المشاركة بكأس العالم تحت 20 سنة بالمكسيك واللعب في الدوري التشيكي واليوناني كحارس، إضافة إلى تدريب حراس المنتخب التشيكي للفئات السنية، مفصحاً على أن تتلامذ على يد المدرب التشيكي الشهير فيكتور. في المقابل، قال مدرب اللياقة دودا إنه سبق له اللعب في سلوفاكيا ولييا، إلى جابن العمل كمدير فني في أكاديمية سلوفاكيا، والعمل كمدرب لياقة في المنتخبات التشيكية السنية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل