سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بتنظيم وإشراف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها .. ( بالصور ) افتتاح ملتقى الأمير فيصل بن خالد المسرحي بتعليم عسير افتتاح ملتقى الأمير فيصل بن خالد المسرحي بتعليم عسير
: افتتح وكيل أمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى مساء أمس الاثنين فعاليات ملتقى الأمير فيصل بن خالد المسرحي الأول للديودراما والذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها بمشاركة ست فرق مسرحية من مختلف المناطق ، وحضر الافتتاح رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي محمد آل كركمان . وبدأ حفل الافتتاح بعرضة ترحيبية لفرقة صدى الجنوب التابعة لجمعية الثقافة والفنون بأبها ثم قدم للحفل حسين أحمد الزيداني عقبه ألقى مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد بن إبراهيم السروي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد على رعايته ودعمه للملتقى واهتمامه الشخصي به كما شكر راعي الحفل ورحب بالوفود المشاركة وتمنى لهم التوفيق في المنافسة ووعد باستمرارية الملتقى بشكل سنوي مؤكداً أن الجمعية ستسعى لأن يكون ملتقى عربياً خلال النسخ القادمة بإذن الله بحيث تشارك فيه فرق مسرحية من دول الخليج والدول العربية . بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير وجميع العاملين في فرع الجمعية بأبها مشيراً إلى الأولوية والريادة لجمعية أبها في هذا النهج المسرحي وتمنى التوفيق لجميع المشاركين في الملتقى , بعد ذلك قدم فيلم مرئي بعنوان أبهى الملتقى . إلى ذلك قدمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها عرضها المسرحي المشارك كأول عرض في فعاليات الملتقى بعنوان يباب والذي كتب نصه حسين أحمد الزيداني وأداه على خشبة المسرح محمد الربعي وفراس الألمعي وأخرجه متعب آل ثواب وتناول العرض حالات من الصراع والخصام تتقاذفها القناعات للبحث عن هوية من خلال تجسيد شخصيتين تناوبت حالات الصراع في النص ومحاولات الإقناع . عقب العرض أقيمت الجلسة النقدية التي قدمها الدكتور باسل محمد الهلالي والذي ذكر أن العرض كان جيداً لولا أن فلاشات الإعلاميين أفسدت على مخرج العمل شيئاً من سينوغرافيا العمل وأضاف الهلالي أن العمل كان يحتاج إلى إضاءة مواجهة لوجه الممثل فالإضاءة الرأسية أفقدت المشاهد رؤية تفاصيل وملامح الشخصيات . وأشار إلى أن الظل كان سيد الموقف في العمل منتقداً قطع الديكور الاسفنجية التي كانت معيقة – حسب رؤيته - لحركة الممثلين وأنها أرهقتهم بشكل واضح مما قلل عطاء الممثلين على الخشبة . كما انتقد صوت الممثلين الذي ذكر أن عدم وضوحه أفسد جمالية النص . بعد ذلك فتح المجال للمداخلات والتي تباينت فيها ردود الأفعال ما بين معجب بالعمل وبين منتقد في عدد من المشاهد الأخرى . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل