قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن والجيش السوريين قتلت الأربعاء 11 مدنيا، وذلك لدى اقتحامها بلدة كناكر جنوب غرب العاصمة دمشق. واضاف المرصد ومقره بريطانيا أن 4 دبابات وجرافة دخلت البلدة التي تبعد 30 كيلومترا عن دمشق، فيما حاصرتها 14 دبابة أخرى. وذكر أن السكان قاموا برشق الحجارة وإشعال النيران في إطارات السيارات في محاولة لوقف تقدم هذه القوات هاتفين من أعلى المنازل "الله أكبر". ونقلت المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان والتي يرأسها عمر القرابي عن شهود عيان قولهم إن الاستخبارات العسكرية اعتقلت 300 شخصا في البلدة واصطحبتهم معها في 11 حافلة صغيرة. ولم يرد تعليق مباشر من السلطات السورية. وكان المرصد قد أعلن الثلاثاء أن السلطات السورية أرسلت تعزيزات عسكرية وأمنية الى منطقتين تابعتين لدمشق، وذلك في نطاق عملية أمنية تقوم بها في العاصمة اسفرت عن اعتقال العشرات. وقال رامي عبدالرحمن قوله إن الحكومة بعثت بمئات من الجنود ورجال الامن الى منطقة الزبداني وضاحية المعضمية في ريف دمشق يوم الثلاثاء. وكانت السلطات السورية قد أطلقت حملة امنية مشددة هدفها قمع حركة الاحتجاج التي مضى على اندلاعها اربعة شهور. ويتوقع ناشطون ان تتصاعد الاحتجاجات خلال شهر رمضان الذي يحل الاسبوع المقبل.