كشفت عالمة أمريكية أن الدلافين مخلوقات متطورة ومعقدة وشديدة الذكاء ولها شخصياتها الخاصة بها وكذلك استقلاليتها وحياتها الخاصة ما يجعلها أكثر عرضة للمعاناة من الصدمات النفسية بشكل هائل. وأضافت لورى مارينو، عالمة أمريكية وباحثة فى علوم الأعصاب بجامعة إيمورى، أن استخدام الدلافين فى العروض الترفيهية قد يسبب أضراراً نفسية لهذه الحيوانات البحرية. ودعت مارينو إلى عدم استغلال الدلافين فى صناعة الترفيه وإلى إعادة النظر فى زجها فى أحواض للسباحة مع السائحين أو القيام بألعاب بهلوانية فى الهواء. وشاركت مارينو فى دراسة عام 2001 أظهرت أن بإمكان الدلافين التعرف على أنفسها فى المرآة وهو اكتشاف يشير إلى أن وعيها شبيه بوعى القرود الذكية والفيلة وقدرتها فى التعرف على أنفسها.