ناشد عدد من أهالى ينبع ادارة الأوقاف بضرورة الاهتمام بمصلى العيد مؤكدين أن المصلى يلاقى إهمالا منذ سنوات عدة الامر الذى جعله ساحة للتفحيط ومأوى للحيوانات الضالة وقال عبدالرحمن الجهني: إننا نحتاج مصلى يرتقي بمحافظة ينبع فالتعداد السكاني تجاوز 350 الف نسمة بينبع وهذا المصلى لا يليق بهذه الاعداد لا من ناحية النظافة والصيانة او الجوانب الاخرى. السجاد والرائحة وقال على العوفي: إن سجادات الصلاة التي تفرش في الصفوف الامامية تنبعث منها رائحة كريهة لانها تخزن طوال العام وتفرش مرتين ويمكن الاستفادة منها بعد صلاة الاعياد بالمساجد ووقت صلاة الجمعة ومن ثم يتم جمعها مرة أخرى وتذهب لمصلى العيد. طلبات عدة محمد لافي الرفاعي قال: تقدمنا بطلبات عدة مرات الى الاوقاف بمنطقة المدينة من اجل ايجاد حلول لمشكلة الإهمال الموجودة بينبع وخاصة مصلى العيد الذي أصبح مأوى للكلاب وساحة لتفحيط الشباب وجلوسهم بداخلها في بعض الأحيان ورمي المخلفات من الاطعمة والمشروبات وغيرها والسبب الرئيسي في ذلك الابواب المفتوحة على مدار الساعة ولا نعلم ما هو سبب إهمال الأوقاف بينبع هل هو راجع لنقص في الكوادر او شىء آخر. ليست مسجدا من جانبه قال مدير ادارة الأوقاف في ينبع الشيخ محمد جدو: « ان الاوقاف في ينبع لا تألو جهدا في خدمة بيوت الله ومصلى العيد ليس مسجدا ولا ينطبق عليه حكم المسجد وبعض العلماء ذهب الى عدم اشتراط صلاة تحية المسجد في المصلى فتواجد السيارات والكلاب في الخلاء امر طبيعي وفيما يخص مصلى العيد بينبع فهو محاط بصور اسمنتي ويوجد به عدة بوابات قامت الجمعية الخيرية والأوقاف بوضعها ويقوم مجموعة من المراهقين بكسر الابواب والسلاسل ومن ثم الدخول مرة أخرى رغم قيامنا بأكثر من مرة بإجراء صيانة لها ووضع سلاسل الا انهم يعاودون مرة أخرى ولا يمكن لنا ان نضع على ابواب المصلى حراس لأنها كثيرة. صلاة الاستسقاء وأكمل جدو نحن نستخدم المصلى في العام مرتين فقط واوقات صلاة الاستسقاء ايضا ونقوم قبل صلاة العيد دائما بالتعاون مع البلدية بالقيام بازالة المخلفات التي تتطاير وتدخل المصلى وتنظيف المداخل ايضا وتقوم الشركات المكلفة بصيانة ونظافة المساجد بينبع بالتنظيف والتجهيز وصيانة المصلى قبل صلاة العيد الفطر وصلاة العيد في ذو الحجة ايضا وعن مستوى نظافة السجادات فعلى المصلين اخذ سجاداتهم معهم عند صلاة العيد ونقوم نحن نفرش الصفوف الامامية فقط لان المصلى ترابي «. مصلى جديد وأضاف جدو: سمحنا هذا العام باقامة صلاة العيد في العديد من المساجد للتسهيل على الناس ولكي لا نشق عليهم وتم اختيار الأئمة الذين سيؤدون صلاة العيد بالمواقع التي سمحنا فيها باقامة صلاة العيد . وأبشر الاهالي انه تم تخصيص موقع جديد بالقرب من مطار ينبع سيكون في المستقبل مصلى ومشهدا للعيد وهو بمساحة كبيرة «.