اطلعت على الخبر المنشور في جريدة الجزيرة تحت عنوان (استياء من إهمال مصلى العيد الوحيد... الحشرات و»الشوك» تفاجئ المصلين بالبجادية) في عدد الجزيرة رقم (14572) وبتاريخ 3-3-1433ه وذكر المراسل الزميل هندي النخيش استياء المصلين من الفرش وعدم الاهتمام بشكل عام بمصلى العيد الوحيد بالبجادية ولي تعقيب حول ما ذكر وأقول: إن المصليات بمحافظة المذنب تفتقد كذلك لبعض المتطلبات المهمة في صلاة العيد وعلى رأسها الفرش الذي نرى في كل صلاة في مصلى العيد القليل منه وإن كان هناك بعض منه مفروشاً فنجد من الأنواع الرديئة التي مضى عليها الزمن وولى فهي خفيفة وما تحتها من حصى يزعج المصلي والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتم توفير سجاد يفي بحاجة المصلين؟ خصوصا أوقات الأعياد حيث يأتي المواطن المصلي وقد لبس كامل زينته من ثياب اتباعا لقوله تعالى: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد}، ولكن يتفاجأ بسجاد رديء ولا يقي ما أسفله من حبات الحصى كما هو الحال في مصليات العيد في محافظة المذنب. كذلك في صلاة عيد الفطر المنصرم لهذا العام نجد مشكلة في الصوتيات في مصلى الخالدية حيث استاء كثير من النساء اللاتي حضرن الصلاة بعدم سماع الخطبة بشكل واضح مما جعلهن يتضجرن من ذلك. فالأمل من المسؤولين تلافي هذه المنغصات في عيد الأضحى القادم لهذا العام إن شاء الله وتكثيف السجاد ليفي بالكثافة المتزايدة من المصلين حتى نصل الى خدمة مميزة للمواطنين الذين يرتادون تلك المصليات. إبراهيم بن عبدالكريم الشايع