وصف المستشار الشرعي محمد الدحيم النظام القضائي الجديد في السعودية بأنه نقلة، لكنها ليست في المستوى المطلوب، داعيا إلى عدم الهروب من تقنين الأحكام الشرعية بحكم أن التقنين يدخل في صلب الاجتهاد ولاينافيه، إذ الأصل في القاضي أن يكون أهلا للاجتهاد حتى في ظل وجود أحكام مقننة. وأضاف: لاشك أنه تطور ملموس، لاسيما عندما تنتقل من قضاء لارائحة للقانون فيه إلى نظام مرافعات شرعية، متسائلا باستهجان: لماذا لانتجه نحو الأهداف النهائية مباشرة مادامت واضحة أمامنا؟ وأمل الدحيم وهو قاض سابق أن يكون النظام القضائي الجديد مقدمة لسن قانون عام للمملكة، مبينا أن تطبيق النظام يعتمد على ما سيتبعه من لوائح تنفيذية تفسر بنوده، إضافة لاعتماده على طريقة تعاطي القضاة والمحامين والأفراد معه. وخلال ظهوره في برنامج "الشاهد" على قناة "دليل"، شدد المستشار على ضرورة التحديث المستمر في النظام القضائي السعودي، والتزام مبدأ المبادرة بدل العمل بمبدأ المسكنات وإخماد الحرائق لدى وقوعها، مقراً بأن مشكلة القضاء المحلي لم تكن يوما ما مسألة عجز مالي، بقدر ما هي مشكلة نقص في عدد وكفاءة الكوادر من قضاة وجهاز إداري، علاوة على قصور في استخدام الوسائل التقنية. وامتدح الدحيم مرئيات وزير العدل الجديد، لكنه استدرك معقبا على نية الوزير فتح مكتبه للمراجعين: "أرجو من معاليه أن يغلق الباب ويجلس في مكتبه ليدير أعماله، فلديه من المسؤوليات ما الله به عليم، ثم إن تفريغ المسؤول وقتا لاستقبال الناس أمر غير مجد"، معللا بأن على الناس تغيير ثقافتهم في هذا المجال والاعتياد على الأسلوب المؤسسي في مخاطبة جهات الدولة. ولدى سؤاله عن حاجة المملكة لمحاكم متخصصة، ردّ الدحيم بأننا لسنا بحاجة لهذا السؤال أصلا، لأن التخصص ضرورة غير خاضعة للنقاش، موضحا أن المحاكم المتخصصة لاتكفي بل لابد من تأهيل قضاة متخصصين لها، مقترحا تطوير المعهد العالي للقضاء عبر تحديث مناهجه وتوسيعها باتجاه احتواء الاختصاصات الستة للمحاكم الجديدة، وكذلك تأسيس مركز للدراسات العدلية يراقب حركة القوانين في العالم، ويجري عليها الدراسات تمهيدا لتقديم الاقتراحات والتوصيات بشأنها. وركز في حديثه على أهمية تعدد مصادر المعرفة في القضاء، أسوة بتعدد مصادر الفتوى في لجنة كبار العلماء، بحيث لايكون التقاضي خاضعا للفقه الحنبلي وحده. وتعقيبا على مقارنة عقدها أحد المتصلين بالبرنامج بين حال القضاء اليوم وحاله أيام السلف، قال إن القاضي "شريح" عاش واقعه، وعلى قضاتنا أن يعيشوا واقعهم، إذ من غير الممكن استنساخ تلك الأيام بحذافيرها. وختم الدحيم كلامه بمجموعة من الاقتراحات التي يراها ضرورية لتطوير نظام القضاء السعودي، وأبرزها تفعيل قانون الأحوال الشخصية، لأثره البالغ في الحد من معاناة الناس جراء الأنظمة المعمول بها حاليا. كما اقترح تعديل أسس اختيار القاضي بحيث تعطى الأولوية لشخصيته المقنعة وأدائه المتميز، ولا يُكتفى بمقياس العلم والمعرفة فقط. ارجو أن يجيب عن السؤال لماذا ترك القضاء ؟؟؟ الاخ عبدالرحمن الحربي ساجيب على سؤالك واعذرني على القافه الشيخ محمد الدحيم ترك القضاء للتفرغ لمكتبه مكتب المحامي محمد الدحيم وشريكه لا يحضرني اسمه مقرها في جده والرياض ........... لانه تفرغ للمحاماة يمكن الاخ ماعطاه الوزير وجه يبغي يقابله والوزير مشغول بهموم الناس مو فاضي لمقابلات بروتوكوليه اتغطي كويس وخف علي الناس في الاتعاب بعد التحية للقراء الافاضل كلاً بهذه المعمورة يبحث عن مصالحه سواءً بأشراك احداً معه أو تفرده بتلك المصلحة لذا اقول ان المحامي محمد الدحيم يعتبر ظهوره اعلامياً وتحدث عن وزارة العدل ووزيرها الجديد وسيلة لجذب مزيداً من الزبائن بطريقة او باخرى 0 س / لماذا لم يتحفنا حضرة المحامي بتبنية قضية حرب فلسطين لدى المحاكم الدولية او العاطلين بالدولة او مشاكل الاسكان لدى الجهات المسؤلة بالدولة او اي ظاهرة تخدم الوطن والمواطن 0 بكل بساطة تستطيع النقد لأي شخص مهما كان , لان الكامل هو الله عزوجل وحده 0 ولكني اجد من المحامي صعوبة التحرر من افكاره الغابره العاتية والتي للاسف مازال رجال القضاء بالدولة يتخذونها وسيلة وهي الاستعلى على من حوله , وكأنه يعلم الغيب , وقديماً قيل ( العجاز يعلم الغيب ) 0 المفروض يشيلون جميع القضاه ويحطون اجانب والله انه اوفق وابرك السعودي اذا جاك واثر نفسه شينه و يكلمك بطرف خشمه و اما مدة الحكم فهي انتظر يا.حمار لين يجيك الربيع أغلب القضاة متكبرون حيث لا يرد السلام عند دخول المراجع ويتكلم بكبر وعلو ويهددك بالطرد من المكتب بل يصل الحال ببعضم يقول أخرج وإلا أمرت بسجنك يا قضاة أتقو الله وتعاملو بلطف وبتعاليم الدين البشاشه لا تنقص من قدرك بل تجعل الخصوم يحترمونك ويثقون بك كان القضاة السابقون مثل ابن حميد والخريصي وابن سعدي عليهم رحمة الله قدوة باللطف ولم تهتز أحكامهم بسبب سماحتهم مع الخصوم كما نشكر القاضي السابق على ملاحظاته آملين دراستها من جهان الاختصاص والسلام