قتل العشرات في قصف للطيران الحربي السوري على مدينة أعزاز بريف حلب، فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش النظامي أقدم على تنفيذ "إعدام ميداني" بحق 11 شخصا في دمشق، لترتفع حصيلة القتلى في سوريا إلى 193 شخصا. بينما أسفرت اشتباكات متفرقة عن مقتل 13 مقاتلاً معارضاً و4 منشقين و32 جندياً نظامياً. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط رئاسة الوزراء بحي المزة وسط دمشق، إثر استهداف مقاتلين معارضين للمقر الحكومي ومنطقة السفارة الإيرانية الجديد بقذائف “ار بي جي". كما هز انفجار قنبلة في مرآب للسيارات خلف فندق يقيم به مراقبو الأممالمتحدة وسط دمشق، حيث المباني العسكرية وناد لضباط الجيش ومبنى تابع لحزب البعث الحاكم قرب مركز قيادة الجيش النظامي، متسببة بنسف صهريج، فيما لم يصب أحد من المراقبين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بقتل 31 شخصاً على الأقل بقصف جوي شنته مقاتلة تابعة للجيش السوري على مدينة اعزاز التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في ريف حلب، في وقت تواصلت فيه المواجهات في محيط مقر رئاسة الوزراء بحي المزة وسط دمشق. وجاءت هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان المعارضة السورية المسلحة أمس، مسؤوليتها عن تفجير قالت إنه استهدف ضباطاً في قيادة أركان الجيش السوري قرب الفندق الذي يقيم فيه مراقبو الأممالمتحدةبدمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 31 مدنياً سقطوا حتى مساء أمس، إثر قصف جوي تعرض له الحي المجاور لسجن اعزاز والذي كان يضم شعبة حزب البعث، لافتاً إلى وجود مواطنين تحت الأنقاض. وقال إن بعض اللاجئين في مخيم كلس التركي على بعد نحو 10 كيلومترات من إعزاز “سمعوا صوت القصف".وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى “إصابة 4 من اللبنانيين ال 11" الذين تحتجزهم إحدى المجموعات المسلحة في المدينة “بجروح خطرة"، في حين أصيب السبعة الباقون “بجروح طفيفة". بينما قال قائد لمقاتلي المعارضة السورية إن الغارة الجوية على إعزاز أدت إلى إصابة 7 رهائن لبنانيين محتجزين وما زال 4 آخرون مفقودين. كما أكد طبيب محلي في إعزاز أن 30 شخصاً قتلوا وجرح 150 آخرون عندما قصفت مقاتلة حكومية البلدة التي يحتجز مقاتلو المعارضة 11 رهينة لبنانية فيها. وأوضح قائد مقاتلي المعارضة أحمد غزالي لتلفزيون الجديد اللبناني أن المبنى الذي كان الرهائن فيه أصيب وتمكن المقاتلون من إخراج 7 من الرهائن من تحت الحطام وقد أصيبوا وجروح بعضهم خطيرة. وأضاف أن 4 آخرين من الرهائن ما زالوا مفقودين وجار البحث عنهم. أثار الدمار على مدينة إعزاز بريف حلب