طلبت كاميلا باركر بولز دوقة كورنوال الطلاق من الأمير تشارلز أمير ويلز، ولي عهد المملكة المتحدة ، كما طالبت العائلة الملكية بدفع 200 مليون جنيه إسترليني (350 مليون دولارا أمريكيا) مقابل التزامها الصمت حول الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق. من جانبها رحبت الملكة إليزابيث الثانية بطلب الدوقة كاميلا الطلاق، إلا أنها وصفت مطالبها ب "العار"، مشددة على أنها لن تعطيها "بنسا واحدا" بحسب ما نشره موقع روسيا اليوم. هذا وترددت أنباء عن أن شركة إنتاج سينمائية أو قناة إعلامية ربما تقترح على كاميلا أن"تكشف عن تفاصيل حياة الأسرة الملكية في بريطانيا"، مقابل مبلغ معين يضمن مستقبل الدوقة البالغة من العمر 66 عاما. يذكر أن زواج ولي العهد من الدوقة هو الثاني لكل منهما، إذ أن الأمير تشارلز تزوج من الأميرة ديانا وانفصل عنها عام 1996، لتفارق الحياة في حادث بعد ذلك بعام. أما كاميلا باركر بولز فكانت زوجة عميد الجيش البريطاني المتقاعد أندريو باركر بولز، منذ يوليو 1973 وحتى مارس 1995.