نفى الأمير وليام المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا صحة تكهنات رجحت امكانية أن يصبح الملك القادم بدلاً من والده ولي العهد الأمير تشارلز. وقالت صحيفة صندي تليغراف الصادرة امس إن الأمير وليام وفي محاولة منه لإنهاء الجدل حول مسألة الخلافة، أكد بأن والده سيكون الملك المقبل رغم ارتفاع شعبيته في اعقاب اعلان خطوبته على كيت ميدلتون. واضافت أن مساعدي القصر الملكي يصرون على أن الأمير وليام "ليست لديه رغبة في صعود سلم الملكية قبل الأوان"، بعد أن اظهرت استطلاع الرأي الأخيرة في بريطانيا أن معظم الناس يعتقدون أنه سيكون ملكاً على بلادهم أفضل من والده، وأن الأمير تشارلز يجب أن يتنحى عن ولاية العهد لابنه. ونسبت الصحيفة إلى مساعد وصفته بالبارز للأسرة الملكية البريطانية قوله "الأمير وليام لا يشك في أن والده سيكون الملك المقبل وهو على بينة من التكهنات ويعرف مكانه في العائلة المالكة وليست لديه أية رغبة في صعود سلم الملكية قبل وقته". واضاف المصدر الملكي أن الأمير وليام "لا يشاطر رأي والدته الراحلة الأميرة ديانا بأنه أكثر ملاءمة لدور الملك من والده أمير ويلز رغم كونه فخوراً جداً بوالدته وبجميع انجازاتها، لكن هذا ما يعتقده لأنه مقرب جداً من والده ويدعم بقوة العمل الذي يقوم به كأمير ويلز". وكانت الأميرة ديانا اعلنت في مقابلة تلفزيونية في العام 1995 "أن دور الملك سيجلب قيوداً هائلة لولي العهد تشارلز، وقد يكون الأمير وليام في وضع أفضل لخلافة الملكة إليزابيث الثانية"، البالغة من العمر 84 عاماً. واكد المصدر الملكي "لا يوجد أي اقتراح من أي مكان داخل المؤسسة الملكية بشأن امكانية تجاوز منصب ولاية العهد الراهنة". وكانت استطلاعات جديدة للرأي اظهرت الأسبوع الماضي أن معظم البريطانيين يريدون أن يصبح الأمير وليام ملكهم المقبل بدلاً من والده الأمير تشارلز، وقالت إن 55% من البريطانيين يؤيدون تجاوز الأمير وليام البالغ من العمر 28 عاماً والده الأمير تشارلز (62 عاماً) في ترتيب ولاية العرش وأن يصعد مباشرة إلى العرش بعد وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية. ووجدت أن 64% من البريطانيين رأوا أن الأمير وليام وخطيبته كيت ميدلتون سيكونان أفضل بالنسبة إلى مستقبل النظام الملكي في بريطانيا، بالمقارنة مع والده الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا باركر بولز.