نقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن وكالات الاستخبارات الأمريكية رصدت، خلال الفترة الأخيرة، 9 معسكرات تدريب في إيران يتم تدريب الأفغان فيها للقتال في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكرات جزء من برنامج تدريبي شبه عسكري واسع النطاق يدار من قبل الحرس الثوري الإيراني لقتال الثوار السوريين المعارضين لنظام بشار الأسد المدعوم من طهران. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين مطلعين على تقارير استخبارية متعلقة ببرنامج التدريب الإيراني، فإن المعسكرات رُصِدت من خلال صور بالأقمار الصناعية بالقرب من الحدود مع العراق. وذكرت الصحيفة أن المقاتلين الأفغان معظمهم من اللاجئين الشيعة الذين أقاموا في إيران خلال السنوات الماضية. وتحدث "مايك بومبيو" عضو لجنة الاستخبارات في الكونجرس عن أن إيران توسع عملياتها العسكرية مستخدمة الأموال التي حصلت عليها من الاتفاق النووي الذي أُبرم مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضاف أنه وبعد الاتفاق النووي حصل النظام الإيراني على أموال ضخمة تسمح له بزيادة ميزانيته العسكرية بشكل كبير؛ مما يجعل النفوذ الإيراني الذي وصفه بالضار ينمو بسرعة في المنطقة، مضيفاً أن الحرس الثوري الإيراني يصبح بشكل متزايد أكثر قوة في كثير من عواصم الشرق الأوسط بما في ذلك دمشق.