أكد مسؤول أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن إيران أطلقت، الأسبوع الجاري، صاروخاً جديداً بعيد المدى، لكنه لم يحقق الهدف المرجو من وضع قمر صناعي في المدار. وأشارت الشبكة إلى أن البنتاجون يخشى من أن المكونات التي تستخدمها إيران لوضع صاروخ في الفضاء هي نفسها التي تستخدم لهجوم طويل المدى محتمل ضد الغرب في المستقبل. ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي عن مسؤول دفاعي أمريكي على اطلاع بتقارير الاختبار الصاروخي الإيراني، أن إطلاق الصاروخ إما أنه غير ناجح، أو أنه كان اختباراًً لا يستهدف وضع قمر صناعي في مداره. وذكر الموقع أن صاروخ "سيمورغ" الذي تم إطلاقه، ويعمل بالوقود السائل كان يخضع لمراقبة عن كثب من قبل الأقمار الصناعية الأمريكية وطرق استخباراتية أخرى. ونقل عن السيناتور الجمهوري "توم كوتون" أن الاستخبارات تحدثت على الملأ عن أن تكنولوجيا إطلاق صواريخ للفضاء ستساعد برنامج الصواريخ العابرة للقارات الإيرانية، وأن السبب الوحيد لتطوير صاروخ عابر للقارات هو حمل أسلحة نووية. وتحدث الموقع عن أن هناك اعتقاداً بأن كوريا الشمالية ساعدت إيران في الحصول على هذه التكنولوجيا، فخلال المحادثات بشأن الاتفاق النووي رصدت وكالات الاستخبارات الأمريكية شحنتين من محركات الصواريخ الكبيرة من كوريا الشماليةلإيران.