تنتهي غدا المهلة التي حددتها وزارة الزراعة لبيع الحطب المحلي حفاظا على الغطاء النباتي بالمملكة وتنميته. وزعم بعض الباعة الذين اختاروا لهم مواقع في مداخل مدينة الرياض أنهم سيتكبدون خسائر مادية متى طبق القرار السبت مشيرين إلى أن اغلبهم من الأميين الذين لا يعملون وعليهم ديون كثيرة جراء شرائهم الحطب من أصحاب شاحنات اغلبها من المنطقة الشمالية والغربية وكذلك الجنوبية بالمملكة. وأبان الباعة أن أرباحهم جيدة وأسعارهم اقل عن المحلات المرخصة وتمنوا أن تمدد فترة السماح كي يتمكنوا من بيع ما لديهم مشيرين سوى في يومي الأربعاء والخميس. هؤلاء الباعة قالوا إن قرار المنع سيزيد أسعار الحطب المستورد وذكروا أن هناك تحايلا يلجأ له البعض من المخالفين منهم بالبيع عبر النت وشبكات التواصل وتمنوا تمديد السماح لهم مبررين ذلك كون الحطب المحلي مطلوب ولا يصدر أدخنة أو رائحة سيئة وذكروا أن لديهم كميات من الصعب تصريفها بسرعة خاصة أن موسم بيع الحطب شتاء ولا يتعدى أربعة وأشهر. حزم الحطب عرضت أمس بأسعار لا تتعدى العشرة ريالات وقدرت أسعار حمولة السيارة الواحدة (صندوق سيارة الوانيت ) بألف وخمسمائة ريال .