رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الملك خالد الخيرية يوم الأحد القادم حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان لأربعين فائز وفائزة في التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السادسة وذلك في قاعة مؤسسة الملك فيصل الخيرية للمؤتمرات( للرجال) وقاعة فندق الخزامى (للسيدات). وتستهدف الجائزة كافة طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم في التربية الخاصة من مختلف مناطق المملكة في مجال حفظ القرآن وتجويده والتفوق الدراسي والإبداع بأنواعه الفني والأدبي والعلمي. وأوضح الشيخ سلطان بن محمد بن صالح أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لحفل الجائزة يشكل دعماً شخصياً لأسرة محمد بن صالح بن سلطان وتشجيعاً معنوياً كبيراً للفائزين والفائزات بالجائزة وذويهم ويؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة المشاريع الخيرية وتوسيع مجالاتها في إطار خدمة الفئة المستفيدة والتنمية المجتمعية. وأضاف أن الجائزة وإن كانت في أساسها مشروعاً خيرياً من حيث الاهتمام والعناية بذوي القدرات الخاصة فإن لها بعداً علمياً في الاكتشاف والتعريف بقدرات وتميز بعض أفراد هذه الفئة كغيرهم من أقرانهم من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة. من جانب آخر قالت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان " إننا كأسرة نثمن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لحفل الجائزة وهذه الرعاية الكريمة تعكس اهتمام ولاة الأمر وتشجيعهم للعمل الخيري والمشاركة الاجتماعية كما تشكل دعما معنويا للفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة ". وأضاف أن الجائزة كرمت ( 240 ) فائزاً وفائزة من المتفوقين والمبدعين في المجالات المختلفة خلال دوراتها الست علما أن ميزانية الجائزة وسنابلها بلغت مليون ريال سنوياً بزيادة مائة ألف ريال عما خصص في العام الماضي وذلك لدعم ورعاية البرامج التوعوية والتدريبية والإعانات الاقتصادية للأسر والمعاهد والبرامج في التربية الخاصة كما تشمل الجائزة العلمية والتي قيمتها (200000) مئتا ألف ريال التي ستوزع على الفائزين من الجنسين. من جانب آخر ذكر المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى أن هذه الرعاية من قبل ولاة الأمر هي تحفيز للجائزة وإعطائها روح التحدي والإبداع لدى الطلاب والطالبات في الفئات الخاصة لتحقيق طموحاتهم ويعكس الصورة الإيجابية للتكافل الاجتماعي في بلادنا مشيرا إلى أهمية الجائزة ودورها الكبير في دعمهم حيث تضيف الجائزة في دورتها السادسة إلى سنابل الخير الخمس السابقة سنبلة جديدة من العطاء والتميز لهذه الفئة.