يشهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مؤسسة الملك خالد الخيرية في أبها غدا، حفل توزيع جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ل 40 فائزة وفائزا في التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة. وتستهدف الجائزة كافة طالبات وطلاب معاهد وبرامج التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم في التربية الخاصة من مختلف مناطق المملكة في مجال حفظ القرآن وتجويده والتفوق الدراسي والإبداع بأنواعه الفني والأدبي والعلمي. وأوضح الشيخ سلطان بن محمد بن صالح أن رعاية الأمير فيصل بن خالد لحفل الجائزة يشكل دعما شخصيا لأسرة محمد بن صالح بن سلطان وتشجيعا معنويا كبيرا للفائزات والفائزين بالجائزة وذويهم، ويؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم الأعمال الخيرية. وقال بن صالح: «الجائزة وإن كانت في أساسها مشروعا خيريا من حيث الاهتمام والعناية بذوي القدرات الخاصة، فإن لها بعدا علميا في الاكتشاف والتعريف بقدرات وتميز بعض أفراد هذه الفئة كغيرهم من أقرانهم من الطالبات والطلاب في مراحل التعليم المختلفة». بدورها، قالت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان: «كأسرة نثمن رعاية الأمير فيصل بن خالد لحفل الجائزة وهذه الرعاية تعكس اهتمام ولاة الأمر وتشجيعهم للعمل الخيري والمشاركة الاجتماعية، كما تشكل دعما معنويا للفائزات والفائزين بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة». وبينت الرئيس العام أن الجائزة كرمت 240 فائزة وفائزا من المتفوقين والمبدعين في المجالات المختلفة في دوراتها الست الماضية، علما أن ميزانية الجائزة وسنابلها بلغت مليون ريال بزيادة 100 ألف عما خصص في العام الماضي. من جهته، ذكر المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى أن هذه الرعاية من قبل ولاة الأمر هي تحفيز للجائزة وإعطاؤها روح التحدي والإبداع لدى الطالبات والطلاب في الفئات الخاصة لتحقيق طموحاتهم وتعكس الصورة الإيجابية للتكافل الاجتماعي في المملكة.