لا شك ان حسن الختام والموت على عمل صالح أمنية لكل فرد منا كيف لا نكون كذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله إذا أحب عبد عسله ) قالوا وما معنى عسله ؟ قال ( يفتح له عمل صالح ثم يقبضه عليه ) لكن للأسف نجد من شباب أمة لا إله إلا الله من يموت على المعصية وينهي حياته على الظلمة ، يقول الشيخ محمد العتيبي –جمعية كفى بجدة لعلاج المدخنين وأهل المخدرات – يقول الشيخ أثناء سفري من الطائف إلى الرياض حضرنا حادث وقع على بعض الشباب ووجدنا أحدهم في حالة خطير فقلنا له يا فلان قل لا إله إلا الله فلم يستطيع ، يقول الشيخ ولكن من المحزن وجدنا في يده اليسرى قارورة خمر وهو ممسك بها ، ويده اليمنى مرفوعة إلى فمه وكأنه يمسك سيجارة ، حاولنا ثني يده وتغيير شكلها فلم نستطيع ، ثم فاضت روحه وهو على هذا الحال ، فوقفنا بجواره نبكي على هذا الرحيل المُرّ لشباب الأمة .... ويقول الشيخ كذلك قصة لشاب آخر ى لا نقول من دولة شرقية أو دولة غربية بعيدة عن الاسلام بل من هذه البلاد بلاد التوحيد يقول دخل هذا الشاب غرفته ولم يخرج منها حاولوا أهله وإخوته مناداته فلم يستجيب ففتحوا الباب بقوة ودخلوا عليه ، يقول شقيقه وجدناه على حالة مخزية وجدناه وجهاز الآي باد مفتوح على مقطع فضائحي وأخي يعمل العادة السرية ، لا إله إلا الله أهكذا يموتون شباب الاسلام وهكذا تكون الخاتمة ... من هذه القصص نقف وقفات سريعة أذكر نفسي وأحبتي بها وهي : يجب أن نعلم أن من عاش على شيء مات عليه وشتان بين مشرقٍ ومغرب. أخذ الحيطة والحذر والعبرة من هذه المواقف وهذه القصص المبكية حقاً. بذل ما تستطيع بذله في اصلاح شباب المسلمين والعودة بهم إلى الطريق الصحيح والمسار الناجح . أن الإنسان يبعث يوم القيامة على رؤوس الخلائق على ما مات عليه يا له من موقف عظيم وكبير. تذكير شبابنا بحسن الخاتمة وسوء الخاتمة حتى يتم الاستعداد من الآن . أخيراً / أتمنى من كل قارئ لمقالي هذا نشره وإرساله للشباب حتى تعم الفائدة وربما ينتفع به غيرك فيكتب لك أجره وثوابه والدال على الخير كفاعله (( أترك المجال لكل من قرأ مقالي هذا بالرد والتعليق أو ذكر بعض القصص في ذلك)) اسأل الله تعالى أيها الأخوة أن يصلح أبناءنا وبناتنا وشباب المسلمين في كل مكان وأن يقيهم شر الفتن والشهوات والمغريات ونسأل الله تعالى أن ينصر دينه وكتابة وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.