المقترح الإعلامي الذي تطرق فيه رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد عقب لقاء فريقه بالخليج بإعفاء لاعبي المنتخب في الفرق المشاركة اسيويا من الانضمام لمعسكر المنتخب القادم مقترح لن يجد له أي قبول بإعفاء لاعبي الهلال والنصر والأهلي والشباب يعني إلغاء المعسكر فالمنتخب يتكون أصلا من هذه الأندية فإذا تم إعفاءهم فلن يكون هناك منتخب. ثم الإعفاء حتى لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة في هذه المرحلة سيثبت هشاشة وضعف الجهازين الفني والإداري وحيث ان الجهاز الفني يقوده المدرب الوطني فيصل البدين الذي تم تكليفه بصفة مؤقتة لتدريب المنتخب لن يقبل بمثل تلك الفكرة حيث انها تؤسس نوعا من عدم التقدير له شخصيا وعدم التعاون معه. ثم لماذا تشارك فرقنا خارجيا وهي غير قادرة على برمجة فرقها حيث ان لديها علم مسبق برزنامة المسابقات المحلية والمعسكرات الإعدادية للمنتخب؟ وهل الفرق الاخرى في القارة الآسيوية مفرغة ولا تشارك في مسابقاتها او الانضمام الى معسكرات منتخباتها؟ وماذا عن اللاعبين غير السعوديين الذين فيما لو تم استدعاءهم من قبل منتخباتهم؟ فهل سيتم إعفاءهم من اجل مشاركة فرقنا خارجيا؟ الإرهاق وضغط المباريات أعذار غير مقبولة من فرق كبيرة لها قيمتها وحجمها واتساع خيراتها من اللاعبين المميزين وكم كنت أتمنى ان يكون اقتراح سمو الامير بإعادة النظر في الشكل العام لمسابقة كأس ولي العهد وكأس الملك من حيث العودة الى النظام السابق والذي يتم فيه مشاركة عدد أقل من الفرق فالشكل الحالي لا يضيف أي شيء للمسابقتين. كأس الملك يجب ان يكون مقتصرا على ثمان فرق من دوري جميل كما كان سابقا ففريق مثل الوادي الأخضر حتى انه ليس من فرق الدرجة الاولى كيف يحق له المشاركة في مسابقة كأس الملك؟ ان ضرر مشاركة فرق من خارج دوري جميل على كأس الملك أكثر من نفعه، فلجنة المسابقات هي بحاجة الى أيام لكي لا تؤجل مباريات للفرق المشاركة خارجيا ومن اقترح اضافة فرق لم يراعي ذلك. من المفترض عند النظر الى القيمة الفنية والإعلامية والجماهيرية لمسابقة كأس الملك النظر الى الكيف وليس الكم، فالكم ليس في صالح المسابقة فأيهما أفضل للمسابقة على سبيل المثال ان تلعب مباريات قوية ذهابا وإيابا أو ان يصل الفريق الأقوى على حساب فرق ضعيفة كما هو حال الفرق المشاركة من الدرجة الثالثة أو الثانية أو الأولى؟ التغير في لغة الخطاب الإعلامي لخالد بن معمر تجاه رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد وكذلك تغير الخطاب الإعلامي لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي نحو أحمد عيد يدل على ان هناك طبخة توافقية بين الأطراف مهلتها حتى نهاية الموسم فهناك مؤشرات على ان التغير قادم لا محالة. تذكروا أنني كتبت قبل عدة أشهر مطالبا بأن يكون رئيس اتحاد الكرة صاحب سمو لعدة اعتبارات ذكرتها والمؤشرات الحالية والقادمة تشير الى ان اتحاد القدم سيكون رئيسه صاحب سمو وأستبعد ان يكون الأمير عبدالرحمن بن مساعد على الأقل في الفترة القادمة.