حول مؤلف ومعد ومخرج رزنامة المسابقات الكروية السعودية الى حقل تجارب حيث ان الشارع الرياضي (لا يعلم) وضع المباراة التي يشاهدها هل هي في الدوري ام في مسابقة أخرى؟ ام أنها مباراة مؤجلة ام مقدمة من الجولات القادمة؟. ففي أنحاء العالم الكروي يتم وضع (برمجة) واضحة ومحددة لكل مسابقة بحيث انها تبدأ وتنتهي دون ان يكون هناك جولات تلعب خلالها من مسابقة أخرى ففي أنحاء العالم يتم تقييم أي مسابقة فنيا من خلال ضوابط ومعايير محددة فكيف يتم تقييم مسابقاتنا المحلية والمسئول غير قادر على ان يضع برمجة محترمة تحترم الشارع الرياضي بكل فئاته. برمجة مباريات مسابقة كأس ولي العهد برمجة لها تأثيرات (سلبية) على المسابقة وعلى منافسات دوري زين فتوقيتها وطريقتها لا تخدم الفرق ولا المتابع وكان بالإمكان ان يتم وضع المسابقة بعد الدور الأول لدوري زين وتنتهي ثم يبدأ الدور الثاني لدوري زين فالفريقان المتأهلان للمباراة النهائية الهلال والنصر ستشكل الجولات القادمة لدوري زين (عبئا) نفسيا وفنيا ولياقيا على استعدادهما للمباراة النهائية فلماذا يدفع الفريقان (الهلال والنصر) ثمنا لتأهلهما للمباراة النهائية؟ دول تقدم رزنامة مسابقاتها (لسنوات) قادمة ونحن غير قادرين على برمجة مسابقاتنا لموسم (واحد) فجدول الدور الأول للموسم القادم لا بد ان يكون معروفا للفرق قبل نهاية الموسم الحالي حتى يتسنى لها وضع برامجها الإعدادية والتي تسبق بداية المسابقات فلماذا لا تستطيع لجنة المسابقات لدينا فعل ذلك؟ المصيبة ان تلك البرمجة (ليست) الأولى فمنذ سنوات وهناك مشكلة كبيرة في وضع رزنامة للمسابقات الكروية تحترم القيمة الفنية والجماهيرية والإعلامية لكرة القدم ولا أعلم هل المشكلة في المسابقات ام في العقول التي تدير تلك المسابقات؟ لا بد ان (يستشعر) المسئول او المسئولون عن برمجة المسابقات المحلية أهمية تلك البرمجة في تطور المسابقات والمنتخبات وكلما كانت البرمجة جيدة وواضحة ومحددة ستكون المسابقات محترمة والمنتخبات ستكون في أوضاع فنية أفضل فالمسابقات هي ما تقدم اللاعبين فكيف نطالب بدوري قوي ومباريات مثيرة ومنتخب قوي والبرمجة سيئة؟. دول تقدم رزنامة مسابقاتها (لسنوات) قادمة ونحن غير قادرين على برمجة مسابقاتنا لموسم (واحد) فجدول الدور الأول للموسم القادم لا بد ان يكون معروفا للفرق قبل نهاية الموسم الحالي حتى يتسنى لها وضع برامجها الإعدادية والتي تسبق بداية المسابقات فلماذا لا تستطيع لجنة المسابقات لدينا فعل ذلك؟. كيف نطالب الأندية بأن تضع خططها للموسم القادم في ظل (جهلها) بالمواعيد المحددة للموسم القادم؟ متى ستكون البداية الفعلية للموسم القادم؟ ومتى سيتم معرفة الاندية لمواعيد واماكن مبارياتها؟ أعيد وأكرر هل المشكلة في المسابقات أم في من يدير تلك المسابقات؟ المشكلة في من يدير مسابقاتنا المحلية وفي عدم تقنين عدد الفرق التي تشارك خارجيا. اتحاد كرة القدم (يعي) جيدا بأن كثرة الفرق المشاركة خارجيا ليست في صالح الكرة السعودية فالزج بنصف فرق دوري زين للمشاركات الخارجية (8 فرق) مشكلة فالكرة السعودية بهذه الطريقة لن تتقدم ولن تعيد أمجادها ووضعها فأنتم تعملون من اجل المسابقات الخارجية على حساب المسابقات المحلية.