اختتم مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة أمس البرنامج التدريبي "كرسي النور". وتعرفت الفتيات اللاتي قدمن مجموعة من المشروعات الاجتماعية على مفهوم بالعمل الاجتماعي والحاجة إليه وسمات القائد الاجتماعي و معنى القائد الاجتماعي . وقدم البرنامج للفتيات مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد كرسي النور الدكتور جاسم المطوع، بهدف تعزيز المسؤولية الفردية وإشراكهن في التنمية المستدامة حيث تضمن الحفل الختامي بعد إقامة سلسة من الدورات والمحاضرات، العديد من الفعاليات والمقترحات والمشروعات التي تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع. وأشارت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير إلى أن البرنامج عالج العديد من الأمور التي يحتاجها الفرد في المجتمع، حيث تضمنت الدورات مجموعة برامج تنموية اجتماعية، أبرزها مهارات الإرشاد الأسري، وكيفية التعامل مع ضغوطات الحياة، والتفكير الاستراتيجي لحل المشكلات، وكيفية إنشاء مشروع اجتماعي، فاختصاصنا لا يقتصر على المشاريع التجارية فقط وإنما الاجتماعية كذلك ، للتعلم على كيفية تأسيس المشروع الاجتماعي، والوسائل المتاحة لتحقيقه". وبينت أن فكرة كرسي النور تهدف إلى تخريج فتيات مؤهلات وقادرات على تنمية مجتمعهن من خلال التأهيل الذاتي والإرادة الذاتية، لتنمية روح المسؤولية الاجتماعية لديهن، وبعد النجاح الذي تم تحقيقيه في الدورة الأولى من البرنامج، سنعقد للمتدربات، دورة إضافية يوم الخميس القادم ، عن الإدارة والدراسة المالية للمشاريع الاجتماعية لما تعكسه من أهمية وفائدة . بدورها أكدت مشرفة مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة أفنان البابطين أن البرنامج تضمن سلسة دورات أبرزها، دورة الإدارة الإستراتيجية " التعريف بمفهوم الإستراتيجية و أهمية تطبيقها وما هو التغيير الاستراتيجي ، والتعرف على النظريات القيادية و المهارات الشخصية السلوكية " ومهارات التعامل مع أحداث الحياة إضافة إلى مهارات حل المشاكل الأسرية " تعرفن الشابات على أركان العملية الإرشادية " وأنواع السعادة ، وكيف نفهم المواضيع " وكان للتفكير الاستراتيجي نصيب حيث تعرفن على " عناصر التفكير الاستراتيجي ، و إرشادات في التفكير الاستراتيجي ". وكشفت البابطين عن مجموعة من المشروعات المقترحة، للبرنامج وأهمها، مشروع حول زيادة الوعي في الصحة النفسية، والتوعية بحقوق الإنسان ومدى تأثيرها على الصحة النفسية، كما قدمت متدربات مقترحاً لمشروع حماية الطفل من الاعتداء الجنسي ، يتضمن تثقيف المجتمع بالمشكلة، وحماية الأطفال من الاعتداء وعلاج الأطفال المعتدى عليهم، فضلا عن مشروع اجتماعي يدور حول أهمية التوعية المجتمعية من خلال إعداد برامج توعوية، كالتوعية بأهمية التغذية السليمة والتدريب على مهارات التفكير إضافة إلى تدريب الأطفال على القراءة الاستيعابية كما تتضمن المشروعات ، مشروع مركز الريادة التخصصية، من خلال إعداد كوادر قادرة على إحداث تغيير نوعي في تأهيل المعوقين، و تخريج شريحة ذات كفاءة عالية من المدربين وحصول الخريج على رخصة مزاولة المهنة حيث يتمكن المتدرب من تقديم التدريب النظري والميداني. // انتهى //