اختتم البرنامج التدريبي”كرسي النور” الذي أقيم في مقر صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة أعماله أمس الخميس. وقدم البرنامج مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد كرسي النور الدكتور جاسم المطوع، وأعده ونظمه مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة. وقالت نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة هناء الزهير إن الصندوق يدرس فكرة زيادة مبلغ الدعم المقدم لمشروعات خريجات كرسي النور إلى أكثر من 300 ألف ريال ” المبلغ الحالي”. وأضافت الزهير أن فكرة كرسي النور تهدف إلى تخريج فتيات مؤهلات وقادرات على إنشاء مشروع تجاري خدمي مجتمعي، لتنمية روح المسؤولية الاجتماعية، وتابعت ” كون المشروع تجاريا ربحيا فهو يساهم في تشغيل نفسه، وتم اختيار الفتيات بعد وضع المعايير مع الدكتور جاسم المطوع”. فيما أكد رئيس مجلس إدارة معهد كرسي النور الدكتور جاسم المطوع أن البرنامج يهدف إلى تأهيل قيادات اجتماعية مهتمة بالشأن الاجتماعي والأسري، وقدمنا للمنتسبات مواد اجتماعية وتربوية، ومواد إدارة وتخطيط، بالإضافة للمواد التربوية والنفسية. وأشار المطوع إلى أن هذه الدفعة هي رقم ثلاثين في برنامج كرسي النور عامة، ومن خلال 29 دفعة رأينا إنجازات أكثر مما كنا نتوقع. من جانبها بيّنت مشرفة مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة أفنان البابطين أن مدة البرنامج ستة أسابيع” يومان أسبوعياً”، تحتوي على 12 دورة، قدمها عدد من المدربين على رأسهم الدكتور جاسم المطوع، لافتةً إلى أن جميع الدورات تدور حول كيفية إدارة مركز اجتماعي وتربوي، وكيفية إرشاد أسرة للاستقرار والسعادة العائلية، وكيفية استثمار التكنولوجيا في تقديم الخدمات الاجتماعية. وقالت” شاركت في البرنامج 15 متدربة جميعهن بين 18 وعشرين عاما، بمشروعات خدمية اجتماعية”. إحدى المتدربات ريم خالد الملحم “17 عاما” تقول: “مشروعي بعنوان “حوارنا مفتاحنا” هو عبارة عن ست جلسات مناظرة في العام بواقع جلسة كل شهرين ويتم اختيار موضوعاتها من خلال المركز بناء على أسس وقواعد، في وجود لجنة تحكيم للتقييم، وعبر هذا المشروع نستطيع أن ننمي مهارات الإقناع والاعتماد على النفس في حل المشكلات كما نطرح مشكلات المجتمع، ونساهم في وضع الحلول، بدلا من انتظار المسؤولين. المتدربة أمل الكناني أضافت”تم ترشيحي من المركز لبرنامج كرسي النور، وفكرة مشروعي ” رواق الكناني”.