قال سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ:" إن قيام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وفقها الله - بإقامة الاجتماع الدوري السابع لمديري عموم الفروع، والإدارات العامة تحت عنوان (الهيئة والمجتمع) يوم غد بمنطقة تبوك يضاف إلى حسناتها، وجهودها المباركة في تطوير هذه الشعيرة العظيمة، وتنمية مهارات وقدرات رجال الحسبة، والارتقاء بها لتذليل الصعوبات، والعقبات التي تعترض تقدمها حتى تقوم بمهامها كما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في إحقاق الحق، وإبطال الباطل، وتصحيح العقيدة، وقمع البدعة، ونبذ الرذيلة بالحكمة، والموعظة الحسنة، والتعامل الحسن". وأضاف في تصريح له "أنه مما ينبغي اعتباره ومراعاته في هذا الاجتماع عند دراسة ومناقشة القرارات والتوصيات والمقترحات والبحوث المتعلقة بذلك أن تصاغ إلى واقع ملموس، وتطبق تطبيقاً عملياً، وسلوكياً تنعكس آثاره،وفوائده على الفرد والمجتمع،ورجال الحسبة،مع مراعاة الفروق الفردية والطبقية لأفراد المجتمع، وذلك بأن يوجه كل فرد بما يناسبه فإن الاختلاف من طبائع البشر، وكما هو واضح من أهداف هذا الاجتماع فإنه ينبغي استغلاله، واستثماره الاستثمار الأمثل في الاستفادة من خبرات بعض مؤسسات المجتمع، وبعض أفراده الذين لهم خبرة في هذا الشأن، واستضافتهم وسماع آرائهم،ومقترحاتهم، وتبادل الأفكار، والمعلومات، والأخذ بالمقترحات البناءة المفيدة، والحلول النافعة للارتقاء بمستوى هذه الشعيرة العظيمة، وإزالة اللبس،والمفاهيم الخاطئة عن هذه الشعيرة والقائمين عليها لاسيما عند الشباب من خلال الحوار البناء،وبيان أهداف هذه الشعيرة،ومحاسنها،وما حققته من جهود عظيمة،ومفيدة للفرد،والمجتمع وذلك من باب التواصي بالحق،والتعاون على البر والتقوى،والنصيحة للمسلمين،وتعزيز التعاون، والتواصل، والتلاحم بين رجال الحسبة وأفراد المجتمع. // يتبع //