تابعت الصحف اليمنية الصادرة اليوم آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإقليمية والدولية إضافة إلى قضايا عربية ودولية أخرى إلى جانب تطورات الأحداث على الساحة اليمنية ومستجداتها. وأبرزت في الشأن اليمني لقاءات عدد من المسؤوليين اليمنيين بسفراء عدد من الدول الأجنبية لدى صنعاء، ومسؤولين دوليين لبحث أوجه التعاون الثنائي والمجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشارت الصحف في سياق آخر إلى استمرار المواجهات بين قوات الجيش اليمني ومجموعات قبلية مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد مخلفة عشرات القتلى والجرحى وسط تحذيرات رسمية من مغبة إنزلاق البلاد إلى اتون الصراع والعنف. وعلى صعيد اهتماماتها العربية تابعت الصحف اليمنية إعلان السودان يوم أمس رفضه لأي محاولة لإعادة فتح التفاوض في الدوحة حول دارفور وإبدائه تحفظاً على مبادرة أميركية في هذا الخصوص. وأبرزت دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الليلة الماضية إلى إجراء انتخابات بلدية في أسرع وقت ممكن لا يتجاوز الربع الأخير من العام الجاري وذلك بعد تسلمه التوصيات المتعلقة بالتعديلات المقترحة على الدستور التي وضعتها اللجنة المكلفة بمراجعة نصوص الدستور المشكلة في شهر إبريل الماضي. وأشارت إلى عقد اللجنة الاقتصادية المنبثقة عن البرلمان العربي والمعنية بالإعداد لمؤتمر الاستثمارات العربية البينية ومشكلات تسوية منازعاتها - الواقع وإقتراح الحلول / اجتماعا بمقر الجامعة وخصص لمناقشة سبل تعزيز الاستثمارات البينية العربية خاصة بعد الثورات التي شهدتها بعض دول المنطقة والتنسيق بهدف الإعداد للمؤتمر الموسع الذي سيعقد في أكتوبر المقبل. وفي الشؤون الدولية سلطت صحف صنعاء الضوء على إعلان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة لحالات الطوارئ فاليري آموس الذي أكدت فيه قدرة المنظمة الدولية توفير المساعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الآلاف من الصوماليين الذين يعانون الجفاف والمجاعة إذا توفر لها ممر آمن لتوصيل مواد الإغاثة. وأخبرت عن تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعدم التسامح مع مثيري أعمال الشغب في بلاده بينما يمثل اثنان من المشتبه بهم أمام القضاء على خلفية مقتل ثلاثة رجال خلال تلك الاضطرابات التي شهدتها بريطانيا مؤخرا .. ودعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونجرس إلى تجاوز ما اسماه بسياسة "حافة الهاوية" التي شهدتها الولاياتالمتحدة خلال الشهر الماضي وتمرير سلسلة المقترحات التي من شأنها انتشال الاقتصاد من نموه البطيء في الآونة الأخيرة. // انتهى //