بدأت محادثات سلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة الوطنية الديمقراطية اليسارية الفلبينية (الجناح السياسي للحزب الشيوعي) اليوم في النرويج . وطالب المتمردون الشيوعيون في الفلبين في وقت سابق اليوم بالإفراج الفوري عن الآن جازمينيس الذي اعتقل أمس في بلدة باليواج شمال العاصمة مانيلا. وقال الحزب الشيوعي في الفلبين إن جارمينيس كان يعمل مستشارا للجنة التفاوض الخاصة بالمتمردين ويجب أن يشمله اتفاق يمنحه الحصانة من التعرض للاعتقال. ومن المقرر أن تنتهي الجلسة المغلقة التي تستمر أسبوعا يوم الاثنين المقبل ويشمل جدول الأعمال إجراء محادثات بشأن الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي. وأعلن الجانبان أيضا وقف إطلاق النار لمدة أسبوع خلال المحادثات. وحضر نائب وزير الخارجية النرويجي اسبن بارث ايدي الجلسة الافتتاحية وتطرق للتحديات الصعبة التي تواجه الجانبين خلال الصراع الذي طال أمده. ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالا ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينيات مما يجعلهم من أقدم حركات التمرد اليسارية في آسيا. وتقوم النرويج منذ عام 2001 بدور الوسيط بين الجانبين وفي الشهر الماضي اتفق الجانبان على استئناف مفاوضات السلام التي توقفت منذ عام 2004 . // انتهى //