عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة القطرية الدوحة اليوم اجتماعها الثالث. وناقشت اللجنة بحضور رئيس الاتحاد البرلماني العربي سليم الزعنون عددا من الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها والتي شملت تنفيذ قرارات الدورة السابعة للجنة التنفيذية والتحضير للمؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في الدوحة اعتبارا من يوم غد الاثنين ولمدة يومين ومجلة الاتحاد نصف السنوية ومؤتمر تونس حول المرأة العربية فى البرلمان ومشروع ميزانية الاتحاد لعام 2011م. وأعرب الأمين العام للإتحاد نور الدين بوشكوج عن أمله فى ان تخرج اجتماعات اللجنة التنفيذية والمؤتمر السابع عشر للاتحاد عن النتائج التى تنتظرها شعوب الامة العربية بما يلبي آمالها وتطلعاتها .. مستعرضا امام المشاركين الجهود التي بذلتها اللجنة التنفيذية للتحضير للمؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي بالتعاون مع مجلس الشورى القطري. وطالب بوشكوج من جميع الأعضاء تزويد مجلة الاتحاد بالدراسات اللازمة لتضمينها المجلة حتى تكون فى مستوى الطموحات البرلمانية العربية. وحول مؤتمر /المرأة العربية في البرلمان/ اقترح الامين العام للاتحاد البرلماني العربي أن يعقد في إحدى الدول العربية قريبا وأن يضاف لجدول أعمال المؤتمر البرلماني بعد أن كان مقررا له أن يفتتح في تونس نهاية ديسمبر الماضي وتم تأجيله بسبب الأحداث التي وقعت هناك. وفيما يتعلق بمشروع ميزانية الاتحاد البرلماني العربي للعام 2011م أشار بوشكوج الى ان الوثائق المالية للمؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي تتضمن الحساب الختامي لعام 2010م وتقرير مفتش الحسابات وكذلك مشروع ميزانية الاتحاد لعام 2011م .. داعيا اعضاء اللجنة التنفيذية الى الاطلاع على تلك الوثائق وابداء ارأئهم ومقتراحتهم حولها. من جهتهم قدم المتحدثون والمتداخلون من اعضاء اللجنة التنفيذية العديد من المقترحات التي تثري مجلة الاتحاد ومن ذلك الاستفادة من الترجمات والدراسات العالمية واستكتاب علماء القانون الدستوري وتضمين كل ذلك في اعداد المجلة القادمة. كما تحدثوا عن الظروف التي ينعقد فيها المؤتمر بسبب المتغيرات التي تشهدها الساحة العربية وبالذات في تونس ومصر ، داعين ان يكون لاعضاء الاتحاد البرلماني العربي دورهم الفاعل فيما يفرض عليهم نفسه من احداث وليكونوا صوت شعوبهم. // انتهى //