تستقبل المناطق الشمالية من الجزائر هذه الأيام اسرابا من طائر // الوروار // ذى الألوان الزاهية والصوت المميز في رحلته السنوية نحو الشمال . ويعيش مربو النحل في ولاية بشارالجزائرية المشهورة بتربية النحل وإنتاج العسل عالي الجودة حالة من الترقب بسبب مخاطر حقيقية جراء مهاجمة أسراب هذا النوع من الطيور المهاجرة لمصدر رزقهم . وتفيد مصادر فلاحية جزائرية بأن ظهور هذا النوع من الطيور التي تتغذى على الحشرات وخاصة النحل لتلقب // بعدو النحل// يؤثر سلبا على نشاطات تربية النحل بالمنطقة التي تنتج أكثر من 50 قنطارا من العسل عالي الجودة سنويا. ولم تشفع الألوان الزاهية لهذا الطائر وصوته الجميل وفضله في المحافظة على الغطاء النباتي والثروة الحيوانية من تعالي أصوات مربي النحل ضده و دعواتهم إلى //محاربته// ومقاومته رغم الحماية القانونية التي يتمتع بها . ورغم ان إستقرار طائر الوروار في الاراضى الجزائرية مؤقت قبل ارتحاله إلى أوروبا فان الخسائر التي يلحقها بخلايا // نحلة الصحراء // التي تشتهر بها المنطقة والمهددة بالانقراض كبيرة وتعرقل أي مساعي لتطوير هذا النوع من الإنتاج . // انتهى //