أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة العربية للتوصل إلى موقف عربي موحد من انتهاء العمل بقرار التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية فيما استأنفت إسرائيل أمس أعمال البناء في مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة عقب انتهاء مهلة تجميد الاستيطان. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية بدأت فصلا جديدا من لعبة المستوطنات بعد انتهاء مهلة التجميد حيث حرصت علي توزيع الأدوار بدءا من عدم الإعلان عن قرار يخص الخطوة التالية وهل سيستمر التجميد إلي وقت آخر لإنقاذ المفاوضات المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية من الفشل السريع خاصة مع المشاركة الإيجابية للوسيط الأمريكي. وأشارت إلى أن معظم المسئولين في إسرائيل اعتبروا انه لا ضرورة للإعلان عن قرار وترك مجلس المستوطنات يباشر نزعة التوسع العدوانية بحجة انه لا يستطيع أحد وقف الاستيطان أفقيا ورأسيا. ونقلت الصحف تحذيرات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه من إن استئناف بناء المستوطنات يعني تعطيل المفاوضات والخطوة التي سيجريها مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة للتشاور مع لجنة المتابعة العربية في الرابع من أكتوبر قبل اتخاذ قرار حول المفاوضات ليكون القرار داخل مظلة عربية ويتحقق له عنصر الصواب في إطار الموقفين الإسرائيلي والأمريكي خاصة في ضوء تأكيد الخارجية الأمريكية أن بلاده مستمرة في الدفع باتجاه استمرار محادثات السلام المهددة حاليا بسيف المستوطنات. وخلصت الصحف إلى القول علي أية حال فإن الموقف يعد إطاراً لاختبار مهم لصمود التفاوض حتى يبني جدار الثقة ويتحقق السلام المأمول. // انتهى //