أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم أن استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يشكل "تحديا سافرا" للفلسطينيين والعرب والإدارة الأميركية والجهود الدولية لتحريك عملية السلام . وأعلن أبو ردينة في تصريحات صحفية أن // القيادة الفلسطينية ستقدم دراسة خياراتها للجنة المتابعة العربية في نوفمبر القادم // داعيا الإدارة الأميركية إلى أن تتحمل مسؤولياتها حفظا على مصداقيتها . وقال // إن هذا تحد سافر للفلسطينيين ولا بد من رد فعل عربي ودولي اتجاهه وخاصة أميركي // . وتابع // يجب على الإدارة الأميركية أن توقف كل هذه الأعمال الإسرائيلية المنافية لمناخ السلام والتي تسعى من خلالها للمس بمصداقية واشنطن في المنطقة // . وأعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن أكثر من 600 وحدة سكنية جديدة بوشر ببنائها في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة منذ انتهاء مهلة تجميد التوسع الاستيطاني في 26 سبتمبر . ورأى أبو ردينة أن هذا يدل على أن حكومة إسرائيل حريصة على عدم خلق أي مناخ مناسب لاستئناف المفاوضات وعملية السلام . واتهم أبو ردينة إسرائيل بأنها تعمل ليلا ونهارا لتدمير عملية السلام التي تسعى الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لإنقاذها من التصرفات الإسرائيلية وخاصة تواصل الاستيطان . // انتهى //