يرعى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة مساء الأربعاء القادم الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها الرابعة. وجاءت الموافقة السامية على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه الذي اختار المدينةالمنورة مقرّاً للجائزة. وحققت الأمانة العامة للجائزة العديد من الإنجازات المتتالية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عناية راعي الجائزة وتوجيهاته بأن تكون الجائزة مركزاً دعويّاً عالميّاً ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى وصدر الأمر السامي الكريم بتاريخ 29 / 5 / 1423ه بالموافقة على الجائزة . ولجائزة نايف بن عبدالعزيز هيئة عليا يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود راعى الجائزة أو من ينيبه وتضم في عضويتها كلا من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف ومعالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وفضيلة الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء ومعالي الدكتور عصام البشير وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالسودان سابقا ومعالي الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء ومعالي الدكتور أحمد عمر هاشم مدير جامعة الأزهر سابقا وفضيلة الدكتور محمد كمال حسن مدير الجامعة الإسلامية بماليزيا والأستاذ جاسم بن محمد المطوع من الكويت ومعالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي أمين عام الهيئة العليا للجائزة ومعالي الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وفضيلة الشيخ يوسف الغفيص وفضيلة الشيخ محمد بن عمر العقيل . وأوضح تقرير أصدرته الجائزة بمناسبة الاحتفال بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي يوم الأربعاء القادم بالمدينةالمنورة أن الجائزة كانت جائزة واحدة وأصبحت ولله الحمد ثلاث جوائز تضم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . وسلط التقرير الضوء على مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مشيرا إلى أنه في مساء يوم 26/3/1424ه وفى حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي بالمدينةالمنورة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي يستهدف فيها الناشئة والشباب وذلك امتدادا لحرص سموه حفظه الله على العناية بالحديث النبوي واستكمالا لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية . وتهدف مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم . وحددت المسابقة ثلاثة مستويات: المستوى الأول لحفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، والمستوى الثاني حفظ 250 حديثا وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، أما المستوي الثالث لحفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية، ويحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جوائز المسابقة وفق ما يلي : المستوى الأول للطلاب والطالبات ومقدار الجوائز 000, 116 ريال يحصل الفائز الأول على 000, 20 ريال والفائز الثاني 15000 ريال والفائز الثالث 10000 ريال والفائز الرابع 8000 ريال والفائز الخامس 5000 ريال . وتبلغ جوائز المستوى الثاني للطلاب والطالبات 000, 200 ريال وزعت يحصل الفائز الأول على 000, 30 ريال والفائز الثاني25000 ريال والفائز الثالث 20000 ريال والفائز الرابع 15000 ريال والفائز الخامس 10000 ريال. وتبلغ جوائز المستوى الثالث للطلاب والطالبات 000, 300 ريال خصص للفائزالأول 000, 40 ريال والفائز الثاني 35000 ريال والفائز الثالث 30000 ريال والفائز الرابع 25000 ريال والفائز الخامس 20000 ريال . وأبان التقرير أن مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث الشريف قامت الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها بالعمل على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للمسابقة يضم أهدافها وشروطها ومنهجها وتنظيمها واتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وممثليها من إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة المختلفة وحددت اللجان العاملة للبدء في إجراء المسابقة وشمل إجراء المسابقة ثلاث مراحل المرحلة الأولى مرحلة الإعداد والدراسة والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاقة والتنفيذ والمرحلة الثالثة مرحلة التصفيات الأولية حيث تجاوز مجموع الطلاب المشاركين في جميع المستويات في عام المسابقة الأول في مناطق المملكة الإدارية الثلاث عشر في مرحلة التصفيات الأولية 10073 متسابقا في مناطق الرياضوعسيروالمدينةالمنورةومكةالمكرمة وجازان وحائل والباحة والشرقيةوتبوكوالقصيمونجرانوالجوف والحدود الشمالية وحدد في كل منطقة يوم الحسم والنتائج وأرسلت النتائج إلى مقر الأمانة العامة للجائزة . أما المرحلة الرابعة والأخيرة مرحلة التصفيات الختامية فقد عقدت تصفياتها في المدينةالمنورة مقر الجائزة في شهر رمضان المبارك عام 1426ه حيث دعي للمدينة المنورة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة 39 متسابقا أجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى وتوجت نهاية المسابقة في دورتها الأولى بحفل ختامي في التاسع من شهر رمضان المبارك عام 1426ه بالمدينةالمنورة شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه وتسلم كل فائز من يد والدهم جوائزهم والشهادات التقديرية كما حظي كل متسابق وصل إلى هذه المرحلة بالسلام على سموه واستلام جوائز تقديرية تشجيعا لهم وتقديرا للجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة . وعن المسابقة في دورتها الرابعة شرح التقرير أن الأمانة العامة وضعت منهج الدورة الرابعة للمسابقة وطبعت منه عدداً من الكتيبات في جميع المستويات وطبعت أكثر من 000, 200 قرص مدمج (CD) لجميع المستويات ووزعت على مناطق المملكة من خلال المشرفين والمشرفات وروعي في توزيع الأعداد كبر المناطق وصغره وصممت إعلانات المسابقة وطبعت وأرسلت للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق . وقد تضمنت الإعلانات حث الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1428ه / 1429ه ثم حددت الإدارة التنفيذية مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي عقدت في المناطق لإرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينةالمنورة وأدخلت جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة ووزعت مجموعات الأحاديث على المستويات وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة. وبذلت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في جميع مناطق المملكة جهودا متواصلة لإجراء التصفيات الأولية واستمرت هذه التصفيات عدة شهور وصولا للتصفيات النهائية التي ستجرى بمشيئة الله تعالى قبل الحفل الختامي للفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقا و39 متسابقة، وأجريت التصفيات النهائية في النصف الثاني من شهر ربيع الثاني هذا العام 1430ه وسيتوج الفائزون والفائزات بالمسابقة في جميع المستويات بمشيئة الله تعالى بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود راعي الجائزة والمسابقة وتسلم جوائزهم وهداياهم من سموه الكريم . وأبان التقرير انه سيتم صرف مكافأة الجائزة والعاملين عليها من الحساب الخاص بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ابتغاء وجه الله تعالى. ودعت الأمانة العامة للجائزة المهتمين الراغبين في المزيد من المعلومات عن الجائزة وفروعها ومجالاتها وأنشطتها زيارة موقع الجائزة على شبكة الإنترنت على العنوان التالي: www.naifprize.org.sa . الى ذلك أثنى معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - الخيرة بدعمه ورعايته لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة لهذا العام 1430ه . واكد معاليه ان هذه الرعاية تجسد اهتمام سموه بالسنة النبوية وإدراكه لمكانتها وعظم شأنها وحرصه على نشرها وتعليمها . وقال إن هذه المسابقة هي أحد شواهد عناية المملكة وولاة أمرها - حفظهم الله - بالإسلام وعلومه ومصادره انطلاقا من نهجها القويم الذي قام عليه منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وأشار معالي رئيس مجلس الشورى الى ان تخصيص مسابقة لحفظ الحديث النبوي هي لفتة كريمة من سمو الأمير نايف نحو أهمية السنة ومكانتها في الإسلام إذ هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم وهي مكملة للقرآن ومفسرة له والعناية بها عناية بالدين ومصادره وأحكامه . ونوه معالي آل الشيخ في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة والتي ستنظم بالمدينةالمنورة يوم الاربعاء القادم بما انعم الله عز وجل على هذه البلاد المباركة من نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان وعلى ما وفق به قادتها من خدمة دينه وتحكيم شرعه وابرز أن إقامة هذه المسابقة بهذا المستوى جاء لتأكيد دور السنة النبوية في تقويم سلوك الشباب وتوجيههم نحو كل ما فيه خير وصلاح لوطنهم وأمتهم . وعزا تنظيم هذه المسابقة لإدراك الأمير نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - بالثمرات التي ستحققها هذه المسابقة المهمة والكبيرة بحفظ السنة سوف يسهم في الحفاظ عليها ويوثق صلة الناشئة بها وينمي في قلوبهم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي به والسير على منهجه ويساعد على تأصيل علمهم وتقويم ألسنتهم وفهم دينهم ويغرس في نفوسهم الخلق الكريم والفكر السليم النقي من شوائب الانحراف والتطرف ويصونهم عن الوقوع في مزالق الأهواء والفتن . وفي ختام تصريحه كرر معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته . أكد معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الدكتور محمد بن فهد آل عبدالله أهمية حفظ وفهم السنة المطهرة سنة نبينا الكريم الذي قال عنه ربنا جل وعلا "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" وإن الاهتمام بتعليم السنة الشريفة للناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام لهو من جزيل العناية بها فشباب اليوم هم أمل المستقبل وإن تخصيص جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية يخدم هذا الغرض النبيل ويحقق الأهداف السامية التي يتطلع لها ولاة أمرنا - حفظهم الله - لخدمة الإسلام والمسلمين حيث عودونا على الدعم والتشجيع اللامحدود لكل ما يخدم علوم الكتاب والسنة مستمدين ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. وقال الدكتور آل عبدالله في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة هذا العمل الطيب المبارك المتمثل في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود اضافة لسجل سموه - حفظه الله - الحافل في دعم الأعمال الخيرية والدعوية. وسأل الله في ختام تصريحه أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا وأن يجزيهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم إنه سميع مجيب . من جهتهم أكد رؤساء لجان التنظيم والتنسيق الفرعية لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في إدارات التعليم بمناطق المملكة أن المسابقة استطاعت في مدة زمنية قصيرة أن تبلغ مكانة عالية وذلك بفضل الله ثم لعظم موضوعها والعناية الفائقة برعاية سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا البلد المبارك ودعم واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا. وتقدم رؤساء اللجان الفرعية والمعلمون وأولياء الأمور والطلاب بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة بجزيل الشكر لراعي المسابقة سائلين الله أن يجزل له المثوبة لرعايته الكريمة ودعمه المتواصل لكل سبل الخير وأن يجعل ما يقدمه لخدمة السنة النبوية في ميزان حسناته . واكدوا في تصريحات أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي نبراسا يهتدى به ابناء وشباب هذه الامة لما فيه خير الاسلام والمسلمين. وأوضح رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة الرياض التعليمية سليمان بن جاسر الجاسر أن العناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعلما وتعليما مما اعتنت به هذه الأمة فهي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمر الله عز وجل في كتابه باتباع السنة والاستمساك بها فقال سبحانه وتعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) ومما يدل على أهمية العناية بهذه السنة ما ثبت في حديث العرباض بن سارية قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ). مشيرا إلى أن عناية السلف رحمهم الله تنوعت بالسنة المطهرة حفظا وتدوينا ونشرا وتعليما وممن اعتنى بهذه السنة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي بذل مشكورا في إقامة جائزة خاصة لهذه السنة سمَّاها – جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة – والتي من فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد لهذا المشروع المبارك الذي يسعى في تحسين سلوك الناشئة والطلاب وربطهم بصاحب الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم فشكر الله له وضاعف مثوبته وأخلف عليه ما أنفق بالبركة، والشكر موصول إلى القائمين على المسابقة فجزاهم الله عنا كل خير على جهودهم المبذولة. من جهته قال رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ فايز بن ظافر بن محمد الشهري إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من المسابقات التي لقيت قبولاً بين طلاب المدارس من حيث شموليتها وربطهم بالمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي.. سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما عليه السلف الصالح من غير إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا تطرف أو انحراف عن الطريق المستقيم وإن هذه المسابقة لم تكن لتتبوأ تلك المكانة العالية التي وصلت إليها وتلك النتائج والآثار الطيبة التي حققتها لولا توفيق الله ثم ما حظيت به من عناية واهتمام وتذليل للصعوبات التي تعترضها وبذل سخي ودعم قوي مادي ومعنوي من لدن قيادة هذه البلاد . مشيرا إلى أن هذه المسابقة قد أقيمت في جميع محافظات منطقة مكةالمكرمة وشارك بها جمع غفير من الطلاب وأقيمت الترشيحات الأولية على مستوى المدارس ثم على مستوى المحافظات ثم على مستوى المنطقة وتم ترشيح ثلاثة طلاب في كل مستوى لدخول الترشيحات النهائية على مستوى المملكة وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه المسابقة الرائدة وسأل الله عز وجل أن تكون قائدة له إلى جنات الخلد. ووصف المشرف على المسابقة بمنطقة القصيم عبد الرحمن بن عبد الله التويجري المسابقة بأنها تعد من العطاءات المباركة التي يقدمها سموه الكريم كل عام لجميع أبنائه الطلاب من بنين وبنات لما لها أكبر الأثر في ربطهم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حفظا وتطبيقا وشحذ هممهم وشغل أوقاتهم وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم في أشرف مجال ولقد لمسنا هذا الأثر بتفاعل أبنائنا الطلاب وتنافسهم في حفظ السنة النبوية مما كان له أطيب الأثر في حرصهم على العلم الشرعي وتهذيب سلوكهم وسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وبين رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة تبوك سعد بن هويدي الرويس أن المسابقة التي تبنت السنة منهاجا اشتقت مادتها من الينبوع الصافي الزلال واشتقت عباراتها من قوله وفعله صلى الله عليه وسلم وهذه السنة المطهرة من قرأها أو سمعها تعبدا أجر عليها ومن حماها وذاد عنها رزقه الله عزا ومجدا، ومن رعاها وناصرها رفع الله ذكره وأعلى شأنه. ومضى قائلا لقد تشرفت وزاد شرفي خدمة هذه المسابقة التي بلغت عمق البيوت وغمرت بنورها جوانب الصدور ولهجت بها الألسن في المدارس والمساجد والدور فهنيئا لمن رعاها وأعان على نشرها، وما هذه المسابقة إلا توفيق من الله لمن رعاها ودليل واضح على العناية من سموه بمصدري التشريع، وسأل الله التوفيق لمن رعاها وأن يزيده الله رفعة وعزا نظير ما أولى من رعاية للسنة المطهرة فله البشرى في الدنيا بالثمرة الطيبة التي يتسابق في حفظها البنين والبنات على مستوى هذه البلاد الكريمة وله البشرى في الآخرة بالأجر والثواب بإذن الله لعنايته ورعايته لها فله منا الدعاء بالقبول والتوفيق والسداد في الدارين. فيما أوضح منسق المسابقة بمنطقة حائل عبدالله بن محمد العنزي أن من أسمى أهداف التعليم وغاياته التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة بناء شخصية المواطن الصالح المؤمن بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً والذي يسهم بسلوكه وعلمه وعمله وهمته في رقي مجتمعه ووطنه وأمته والحضارة الإنسانية بعيدا عن الغلو والتطرف وللإسهام في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز اقتداء الطلاب والطالبات بمعلمنا الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً . وجاءت المسابقة لخدمة السنة النبوية لتحقق هذا الهدف السامي والمطلب العظيم وتعرف بأفضل شخصية عرفتها الإنسانية واصطفاها الله لنا شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي وصفه الله سبحانه في قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) وأن من ثمرات هذه المسابقة تحقيق محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوب الناشئة التي تقتضيها محبة الله سبحانه وتعالى وفق ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأمرنا سبحانه وتعالى بأن نتخذه الأسوة الحسنة والمثل الأعلى في أمور ديننا ودنيانا لقوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا) ومن ثمراتها تعميق القيم الإسلامية النبيلة وغرس الآداب النبوية في نفوس الناشئة وبنائها والتأكيد على المنهج النبوي الشريف في السلوك والتعامل مع الآخرين والدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الخير في الأرض. وأردف قائلا إن أمانة المسابقة قد وفقت في اختيار الأحاديث المقررة في هذه الدورة والدورات السابقة لتحقيق الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة من عبادات ومعاملات والدعوة إلى الله وحده بالحكمة والموعظة الحسنة وتحقيق العبودية له سبحانه وتعالى وتبني في نفس الطالب والطالبة النهج النبوي الكريم في النظر للحياة علما وخلقا وسلوكا وأن مما يزيد هذه المسابقة تشريفاً وتميزاً انطلاقها من بلد الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه. وأوضح مشرف المسابقة بمنطقة عسير إبراهيم بن محمد اللوذ أن المسابقة تأتي ضمن فروع جائزة سموه وفي إطارها العام لخدمة السنة النبوية وتؤكد حرص واهتمام سمو راعيها حفظه الله بكل ما هو مفيد وصالح لهذا المجتمع ومن هنا كان الاهتمام بدراسة الحديث النبوي والبحث فيه وحفظ نصوصه في مرتكز جهود سموه لإصلاح المجتمع وتنشئة جيل يستطيع المواءمة بين الدراسة والهدف ومن ثم الجمع بين العلم والتطبيق فجزى الله سموه خير الجزاء على ما قدم من خير لأبناء أمته وجعل ذلك في ميزان حسناته. وأكد منسق المسابقة في منطقة الجوف فخري بن حماد الشلال أن مقام سنة النبي صلى الله عليه وسلم كبير وهي المصدر الثاني لهذه الشريعة الإسلامية وأن خدمة السنة النبوية المطهرة من أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله عز وجل فالعناية والاهتمام بها يأتي من الاهتمام بهذا الدين العظيم ولأجل ذلك قيض الله تعالى لهذه السنة رجالاً يعتنون بها على مر العصور والأزمان وممن اعتنى بالسنة النبوية المطهرة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي بذل جهداً مشكورا في إقامة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية المطهرة والتي من فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث الشريف فهنيئا له هذا المشروع المبارك وهذه الصفقة الكاسبة والتجارة الرابحة . وأضاف أن هذه الجائزة التي استطاعت بفضل الله في مدة زمنية قصيرة أن تتبوأ مكانة عالية وبلغ نفعها العظيم في جميع المدارس والبيوت ودور العلم وتتميز برعايتها والاهتمام بها من قبل راعي الجائزة - حفظه الله - الذي جمع بين فضل المكان والمكانة ولا غرو فهي خطى رشيدة خطتها هذه الدولة الميمونة - حرسها الله - التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة السنة النبوية المطهرة فجزاهم الله خير الجزاء على هذا العمل الإسلامي النبيل وهذا الجهد الموفق في تشجيع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات على حفظ السنة والعناية بها هذه القلوب التي نبضت بمحبة رسول الله وقضت الأوقات في حفظ الأحاديث وساهم الآباء والأمهات والمعلمون والمعلمات في هذه المسيرة الخيرة. وقال منسق المسابقة بمنطقة جازان عابد بن علي حكمي إن المسابقة إضافة كبرى لمنجزات وطن عظيم قام على الكتاب والسنة منذ نواته الأولى وهي تؤكد حرص وعناية سمو راعي الجائزة حفظه الله بالكتاب والسنة مشيرا إلى أن ازدياد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في كل عام وفي مختلف المناطق وقدم شكره لسمو راعي الجائزة حفظه الله لما تلقاه من دعم واهتمام وعناية معبراً عن فرحة الجميع بإتمام الدورة الرابعة للمسابقة. كما عبر المعلمون وأولياء أمور الطلاب الفائزين على مستوى مناطق المملكة المشاركين في المسابقة عن فرحتهم بفوز أبنائهم معربين عن شكرهم وتقديرهم لراعي المسابقة وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي أحسن الاختيار في تبنيه مسابقة لحفظ الحديث النبوي وتشجيع الناشئة على الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتشكيل أفكار أبنائهم بما يتوافق مع أوامر الدين الحنيف. وبين مدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم نجران خالد بن محمد القحطاني أن المسابقة استطاعت في مدة زمنية قصيرة أن تبلغ مكانة عالية وذلك لسببين أولهما عظم موضوع الجائزة والعناية الفائقة برعاية سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا البلد المبارك والسبب الآخر هو مكانة الأمير نايف بن عبد العزيز راعي الجائزة فنسأل الله أن يجزل له المثوبة لرعايته الكريمة ودعمه المتواصل لكل سبل الخير ومن أعظم ذلك جعله جائزة خاصة بالسنة النبوية وذلك لغرس حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة في هذا البلد المبارك ورعاية تربيتهم على منهج القرآن والسنة المطهرة مما يسهم في إخراج جيل صالح ينفع وطنه وأمته ويخدم دينه انطلاقا من هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعيداً عن مناهج الغلو والتطرف وتواصلاً مع معطيات العصر وفق منهج إسلامي متبع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم . وأفاد عضو لجنة تحكيم المسابقة بمنطقة الجوف المعلم سليمان بن عبدالرحمن الكريداء أن مثل هذه المسابقات والتي عنيت عناية كاملة من سموه حفظه الله قد ساهمت إسهاما واضحا في نشر سنه المصطفى صلى الله عليه وسلم والتشجيع لطلب العلم واطلاع أبنائنا الطلاب بشكل أوسع لأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى حرص الطلاب على المشاركة في المسابقة واهتمامهم وعنايتهم بها وبحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسأل الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وقدم الدكتور حازم محمود عابد ولي أمر الطالب فيصل من المنطقة الشرقية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله على تبنيه المسابقة التي تؤكد حرص سموه الكريم وقيادة هذا البلد المعطاء على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وتنمية الحرص والتعلم والتحصيل في الأجيال التي سوف يكون لها دورها في التربية والتعليم والتنمية في مملكتنا الحبيبة. وأبدى حمدي غمري عبد الظاهر والد الطالب أحمد إعجابه بفكرة المسابقة لخدمتها في مجال الدعوة الإسلامية والتي من أبرز أركانها سنة الحبيب مصطفى صلى الله علي وسلم التي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي مشيرا إلى أن على المسلم أن يكون سببا في تعليم الغير ونشر الفائدة والنفع والخير بين عموم الناس ويؤدي خدمة جليلة وعظيمة في نشر الإسلام في أرجاء المعمورة. وقال أحمد عواد أن من فضل الله أن أعز هذه البلاد بنعمة تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى داعيا الله سبحانه وتعالى أن يزيد من عزة هذه البلاد ورخائها ورفعتها منوها بدور مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في حفظ السنة النبوية وإتاحة المشاركة فيها للجميع. وقدم أحمد جمال محمد عطا الله شكره وتقديره لولاة أمر هذا البلد على دعمهم واهتمامهم بالإسلام والمسلمين شاكراً لسمو راعي الجائزة رعايته للمسابقة التي تعد من أفضل المسابقات بعد القرآن الكريم مما انعكس على هذا المجتمع وجعله أكثر تفاعلاً معها مشيدا بفوائد وأهداف المسابقة وما لها من الأثر الطيب والسلوك الحسن في علاقة العبد بربه وعلاقته بإخوته ومجتمعه مشيراً إلى أن هذه المسابقة تحمي الشباب من الانحراف والأفكار الضالة وتحفزهم على حفظ الحديث الشريف والاقتداء بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ونصرها. أما الدكتور عبد المنعم عوض حجازي فقال إن المسابقة إنجاز حضاري وإنساني كبير وليس بغريب على المملكة وحكومتها الرشيدة وشعبها الأصيل حيث تأتي المسابقة في وقت نحن كمسلمين أحوج ما نكون فيه إلى تذكر سيرة النبي صلى الله علي وسلم والاقتداء بسنته والاهتداء بهديه واتباع منهجه خاصة ان المسابقة تستهدف النشء لأنهم مستقبل الأمة وتقيهم من الأفكار الضالة. وأكد محمد مصطفى دبيان على أن حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على تشجيع الناشئة على حفظ الحديث النبوي يأتي لربطهم بالسنة تعلما وتعليما لإعداد جيل صالح يعي مسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. وقال الدكتور عبدالله حمدي الحريري إن التنافس والإقبال على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الأعمال وأرقاها بعد حفظ كتاب الله تبارك وتعالى وإن من أهم الوسائل التي تحرك وتنشط هذا التنافس هي المسابقات بل هي من أفضل الوسائل وتحتل مسابقه الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الصدارة والريادة في هذا المجال مضيفاً أن هذه المسابقة صرح مبارك يبزر عامل الاهتمام والحرص الشديد للشباب والناشئة كما تعنى بحثه وترغيبه بحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأشاد الدكتور عزب أحمد العزب بفكرة المسابقة التي ستخرج جيلاً من شباب المسلمين ممن يتمسكون بدينهم وينتهجون نهج نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم في زمن العولمة الذي نعيشه الآن حاثاً المسلمين على التمسك بالنبعين الصافيين وهما القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال الأستاذ صابر توفيق علي إن المسابقة خيرها عظيم ونفعها عميم، حامداً الله سبحانه وتعالى أن وفق ابنه عبد الله للحفظ والإتقان حاثا أولياء الأمور على مشاركة أبنائهم في هذه المسابقة الطيبة . فيما قال أحمد علي مصطفى إنه سعيد لفوز ابنه محمد وجمعه بين حفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والمشاركة في المسابقة، مضيفاً أن الخطر الذي تواجهه أمتنا الإسلامية هو استهداف أبنائها في عقيدتهم وسلوكياتهم حيث يجب مواجهة هذا الخطر بتأصيل مبادئ الدين الإسلامي في نفوسهم من خلال تعليمهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سعد بمشاركة ابنه في العام الماضي والعام الحالي. من جهتهم عبر الطلاب الفائزون على مستوى مناطق المملكة والمتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي عن فخرهم واعتزازهم لهذه الرعاية الكريمة من لدن سموه يحفظه الله وأن مواصلته خدمة الإسلام والمسلمين تأتي امتداداً لما يقوم به قادة هذا الوطن الغالي من دعم للإسلام والمسلمين والمحافظة على المصادر التشريعية للدين الإسلامي وأن دعم سموه ورعايته لها يعد مفخرة لكل من يشارك في هذه المسابقة . ويقول الطالب أحمد حمدي غمري من المنطقة الشرقية إن هناك منافسة شديدة كانت بين الطلاب في مراحل التصفية الأولى على مستوى المحافظات والمنطقة ولكن بفضل الله ثم بجهود والده ودعمه له استطاع أن يصل إلى المرحلة النهائية، مشيراً إلى أن المسابقة خلقت جوًّا من التنافس بين الطلاب في حفظ الأحاديث الشريفة، العظيمة المعنى التي لا تقف فائدتها عند مجرد حفظها والفوز بها بل تتعدى إلى أن تكون منهجاً يسير عليه الإنسان ومرجعاً له. من جانبه قال الطالب صهيب محمد يوسف بأنه يشعر بالسعادة الغامرة أثناء مشاركته في مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي لما لهذه المسابقة من أثر في تحفيزه وزملائه لحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتنافس عليها، وأن المسابقة تعد نبتة طيبة في روضة هذه البلاد المباركة التي تحرص دوما على خدمة كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، موجهاً شكره لكل من ساهم في هذه المسابقة وساعده على الفوز والتأهل للمراحل النهائية. من جانب آخر عبّر أحمد عزب العزب عن شكره وتقديره للقائمين على هذه المسابقة والمشرفين عليها وفرح كثيراً عند سماعه قيام هذه المسابقة فبدأ الحفظ وفاز على مستوى منطقة نجران - محافظة شرورة -، سائلاً الله أن يجعله ممن يحملون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويعملون بها، كما شكر أخوه أنس عزب العزب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته للمسابقة التي ستؤدي إلى مستقبل زاهر لشباب الأمة الإسلامية، راجياً أن تكون هذه الأحاديث زاداً له في الدنيا والآخرة وفرح كثيراً لدى إتمامه حفظ مائة حديث بشكل متميز. وقال الطالب أحمد جمال محمد عطا الله إن من دواعي فخره وسروره أن شارك في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وفوزه بالمركز الأول على منطقة الجوف، وأن هذا الدعم من سموه جعله وزملاءه يحرصون على المشاركة لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، وأشار إلى أنه استفاد من هذه الأحاديث وأثرت على سلوكياته وأخلاقياته وتعاملاته في حياته اليومية وأن هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أنه سيحافظ على حفظ الأحاديث الشريفة كل عام . وذكر الطالب عبدالله بن محمد الطيب أنه لمس الاهتمام البالغ والتشجيع لهذه المسابقة من قبل إدارة التعليم بمنطقته وإدارة مدرسته لما يمثله الحديث .. المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ومنه تستمد الأحكام والقيم والأخلاق. من ناحية اخرى أجمع عدد من الاكاديميات في مختلف المستويات التعليمية والتخصصات على أهمية حفظ السنة المطهرة والعناية بها حفظًا للدين والشريعة الاسلامية وان هذه مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأتي لترسيخ نهج المملكة في خدمة السنة النبوية الكريمة ومتناسبة مع هذا العصر الذي نعيشه بمتغيراته العلمية والتقنية التي تطل علينا كل يوم بجديد حتى رفعت عن ذاكرة الانسان عناء الحفظ بما يسر له من تقنيات التعلم ووسائل تخزين المعلومات واسترجاعها كما ان المسابقة تقف شامخة امام كل هذه التحديات المعاصرة وتقف بجانب ابنائها ليكون النشء للسنة النبوية عاملا بأدابها. وقالت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات في جامعة طيبة الدكتورة بسمة بنت احمد جستنية لقد تميزت المسابقة عن غيرها بشرف المكان والمكانة.. فهي في عاصمة الاسلام الاولى المدينةالمنورة طيبة الطيبة ارض الخير والعطاء والنماء.. ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ولعل مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة المنبثقة من الجائزة ما هي الا استكمال لتشجيع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية واتباعها خدمة للاسلام ووفاء للمصطفى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم. فنعم اختيار المكان ونِعْمَ مؤسس الجائزة وراعيها ورائدها ورئيس هيئتها العليا سمو الامير نايف بن عبدالعزيز.. ولهذا نجد ان ثمار هذه المسابقة واثارها قد ظهرت وحققت مكانة متميزة. وتحدثت مساعد الامين العام لجمعيات مراكز الاحياء وعميدة جامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتورة سمر بنت محمد عمر السقاف عن ضرورة الحفاظ على السنة من خلال الاجيال القادمة الحافظة والعاملة بها فقالفت: إن السنة النبوية الكريمة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم فالاسلام هو آخر الشرائع السماوية والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الانبياء المرسلين الى ان يرث الله الارض ومن عليها. من جهتها تقول استاذ الادارة التعليمية المساعد - جامعة الملك عبدالعزيز والكاتبة الصحافية الدكتورة نجاة بنت محمد سعيد الصائغ: كل شيء يبدأ عظيما يستمر عظيماً وجائزة الامير نايف بن عبدالعزيز تستمد عظمتها من جانبين الاول: انها ترتبط بوجدان المسلمين وتسكن عقولهم وقلوبهم كيف لا وهي تتناول المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي اما الجانب الثاني فو الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي المير نايف بن عبدالعزيز لهذه المسابقة من خلال فريق العمل الذي يعمل يتلقى الدعم والتوجيه من سموه ويركز على تنفيذ الفعاليات بهمة ونشاط لم تتراجع في فريق العمل منذ تأسيس الجائزة. واكدت ان تالهدف من اقامة هذه الجائزة هدف سامي ارتقى وتحقق بتوفيق الله. اما الكاتبة والروائية الاستاذة نبيلة حسني محجوب فقالت: ان جائزة نايف بن عبدالعزيز لخدمة السنة النبوية ضوء يهدي الدارسين والمفكرين والباحثين الى الوجهة الصحيحة بعد ان ولى عدد كبير من المفكرين والباحثين وجهته صوب النظريات والمنظرين الغربيين يدرسون ويحللون نظرياتهم ويحتفون بهم وبأفكارهم وبعضهم الآخر اشنغلف بالمفاهيم والمصطلحات الغربية ومن اهم فروعها مسابقة حفظ الحديث الشريف للطلاب والطالبات التي جاءت لحفظ السنة داعمة لحفاظ الامة على سنة نبيها صلى الله عليه وسلم. من جهتها قالت عميدة كلية التربية للبنان في ينبع الدكتورة مها عبدالله باجنيد ان مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف لاشك في انها تقوم بدور رائد وكبير في التعريف بالسنة النبوية وحفظها فهي لفتة ابوية وتربوية لها ابعادها المستقبلية التي يحافظ بها على ابنائنا لتكون بالتالي مركزا دعويا وتوجيها ينطلق من عاصمة الاسلام الاولى المدينةالمنورة. وتضيف الاستاذ المساعد بجامعة ام القرى - كلية الدعوة واصول الدين تخصص الكتاب والسنة الدكتورة فايزة احمد بافرج ان مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف تحمل في طياتها مضامين حيوية فهي حفظ للنسة النبوية وذلك بالتشجيع على حفظ احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتب السنة المعتمدة، وتوجيههم للعناية بها، وشحذ لهمم الطلبة والطالبات على المنافسة الشريفة وتوثيق رابطتهم بالمصدر الثاني من مصارد التشريع ، وذلك يسهم في إعداد جيل واع ناضج متمسك بثوابته، منفتح على الحضارات بقدم راسخ من منطلق الشريعة الاسلامية. وتؤكد المساعد للشؤون التعليمية بادارة التعليم للبنات بمكةالمكرمة الدكتورة فاطمة بنت صديق نجوم على اهمية هذه الجائزة فتقول: لقد حرص الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - منذ أن أعلن توحيد هذه الدولة على ترسيخ العقيدة والقيم الاسلامية ثم تتابعت هذه السلسلة المباركة من ابناءه البررة في ترسيخ العقدية وحفظ سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في هذا العهد الميمون ، ومن ذلك حرص صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز في مسابقة لحفظ الحديث النبوي الشريف التي تهدف الى عادة جميع القيم الى مواقعها مستقاة من منهج سيد البشر محمد علي الصلاة والسلام، وقد اعتمدت هذه المسابقة على حفظ الاحاديث النبوية التي شملت جميع نواحي الحياة. وقالت مديرة الاعلام التربوي والعلاقات العامة بإدارة تعليم البنات بالمدينةالمنورة الاستاذة سميرة عيتاني : ان هذه المسابقة المباركة في كل دورة جديدة لها تحقق انجازات عظيمة واهداف سامية وتخلق روح التنافس بين الطلاب والطالبات وتشجعهم على العناية بالسنة النبوية وتطبيقها ، والاسلام اليوم يواجه حملات شرسة فأصبح ابناؤه احوج ما يكونون إلى إبراز دور وسماحة هذه العقيدة وأن يوضح للآخرين سموها وعدلها. لإدارات التوعية الإسلامية في مختلف ادارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة دور كبير في التنسيق لههذ المسابقة والإشراف عليها وبالتالي تجشيع الطالبات على المشاركة في المسابقة التي تسعى الى غرس القيم القرآنية والإسلامية والعمل على تربية النشء تربية سليمة . وتحدث عدد من المنسقات عن المسابقة قالت منسقة المسابقة في منطقة تبوك الاستاذة جوهرة عبد الرحمن المعلم : أي كرامة أعظم من تلك الكرامة التي استحقها وبكل جدارة أميرنا صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود فيكفيك اميرنا فخراً هذا العطاء الذي يحفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويربط الأجيال الحاضرة والمستقبلة بها ويستثير كوامن الابداع ويستثمر الطاقات لترتقي الامة الى مكانتها في الصدارة والريادة. وأضافت منسقة المسابقة في منطقة حائل الاستاذة منيرة محمد السويداء بأنه مما لاشك فيه ان السنة النبوية فيها من الكنور ما لو طبقناها لوجدنا فيها العلاج النافع لكل ما تعيشه الأمة الإسلامية ، ولمسنا اثر المسابقة على الطالبات وعلى سلوكهن وادائهن في التفوق والحفظ مما يدل على اهمية الجائزة وتفردها. وأضافت منسقة المسابقة في منطقة نجران الأستاذة وداد حسين عبد ربه المصعبي بأن مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز تعد وسيلة من أفضل الوسائل لأحياء سنته صلى الله عليه وسلم وغرس محبته في قلوب الناشئة في المدارس ، حيث انها اصلت حب الرسول صلى الله عليه وسلم وشحذت همم المشاركين لطلب العلم الشرعي والتأسي به عليه الصلاة والسلام في أقواله وأفعاله والتحلي بخلقه تصديقا لقوله تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر". من جهتها قالت منسقة المسابقة بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذة منال بنت جلال بن حسين الرخيمي : لاشك أن لهذه المسابقة دورا بارزا في خدمة السنة المطهرة وحفظهتا ونشرها بين الناشئة من طلبة وطالبات التعليم العام، وتوعية المجتمع بأهمية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومكانتها مما يزيد الناس تمسكاً وعملاً بها. وأن جائزة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وفروعها تضطلع بدور ريادي خدمة للعلم والمجتمع ونشر المعرفة بين الناشئة والشباب والفتيات وقد نال الآباء والأمهات نصيبهم لأنهم يوجهون أبناءهم وبناتهم لهذا العمل الخير الذي فيه خيري الدنيا والآخرة معاً. وتضيف مديرة إدارة التوعية الإسلامية بمكةالمكرمة الاستاذة اسماء بنت محمد ياسين بأن المسابقة تحتل مكانة كبيرة في سياسة الامم والشعوب على اختلاف انظمتها وفلسفتها ونظرتها للحياة ذلك أن المسابقات وسيلة من وسائل تحقيق التنمية البشرية الشاملة، ولذلك فإن مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي ومن خلال أهدافها تسهم في الاهتما بالناشئة وصقل الشخصية المسلمة في أبناء هذه الأمة. الطالبة آلاء صابر توفيق علي محمد المرحلة الثانوية في الرياض تفوقت في حفظ الحديث النبوي الشريف وحصلت على شرف الجائزة مرتين متتاليتين وحققت فيهما المركز الأول، وها هي تشارك للمرة الثالثة، وكلها أمل بأن تحقق رغبتها في حفظ أكبر قدر ممكن من احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وتحقق الفوز بهذه المسابقة التي لها قيمتها الدينية الكبيرة، وتقول: فرحتي لا توصف بحفظي 500 حديث اضافة الى الأحاديث التي حفظتها من قبل خلال مشاركتي في المسابقة، فهذه المسابقة فتحت أبواب الخير للكثيرين وشجعتنا على حفظ السنة النبوية، وأتمنى من الله كما وفقني لحفظ كتابه الكريم ان يوفقني لحفظ سنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. وتضيف الطالبة سماء عبدالمنعم عوض من المدرسة الأولى الابتدائية في المجمعة بالرياض وهي حافظة للقرآن الكريم وهي في الصف الرابع الابتدائي: وضعت لي والدتي برنامجا اتابع فيه الحفظ بشكل منتظم وقد حفظت 100 حديث ولله الحمد. أما الطالبة أماني احمد عبدالله باقطيان من المتوسطة 23 بجدة قالت: احفظ ولله الحمد 16 جزءا والآن حفظ 250 حديثا و50 راويا، وأتمنى ان اتابع حفظي بإذن الله واحفظ 500 حديث في المراحل القادمة وقد كانت مدة حفظي لهذه الاحاديث الشريفة شهرين. وتقول الطالبة هدى داود حسين الخطيب في المرحلة الثانوية بنجران: فرحة كبيرة انتابتني بفوزي بهذه المسابقة والفضل لله سبحانه وتعالى اولا ثم للأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذي جعلني احفظ اكثر من خمسمائة حديث وهذا شيء افتخر به واعتز به راجية من الله عز وجل التوفيق والسداد وهذا الحفظ بإذن الله سيجعلني اتقدم في كل المجالات، وكان لوالدي ووالدتي الدور الكبير في تشجعيي ودعمي للوصول الى الفوز ولا انسى دعم مديرتي الفاضلة ومعلماتي اللاتي اكن لهن كل تقدير واحترام، واتمنى مستقبلا ان اكون داعية للاسلام أقوم بنشر الدين الاسلامي. من جانبها عبرت الطالبة امجاد عن مدى شعورها بالفرحة لاشتراكها في المسابقة، وقالت: اشكر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لتشجيعه لنا في الاشتراك بمثل هذه المسابقات التي تعيننا في ديننا ودنيانا. أما الطالبة آية محمد يوسف حمادة من منطقة القصيم في المستوى الثالث الثالثة (المرحلة الثانوية) فقد حمدت الله وشكرت فضله الذي وفقها للمشاركة في هذه المسابقة، معتبرة فوزها من فضل الله ونعمه عليها التي لا تحصى متمنية ان تتابع دراساتها الاسلامية وتصبح داعية في المستقبل. ومن محافظة تثليث بمنطقة عسير ومن مدرسة السبيقة الابتدائية شاركت الطالبة ايمان عواد عبدالفتاح الكتامي في المسابقة لحفظ الحديث وتأهلت للتصفيات النهائية بالمدينةالمنورة. من جانبها ذكرت ايمان التي تحفظ القرآن كاملا وهي لاتزال في الصف السادس الابتدائي ان الاختبار كان سهلا بعون الله وتوفيقه، ولم تشعر فيه بأي صعوبة لانها متوكلة على الله مبتغية فضله. كما عبرت والدة الطالبة أمنية جمال محمد عطا الله بالصف الرابع الابتدائي من المدرسة الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن في سكاكا من منطقة الجوف عن بالغ سعادتها عن مشاركة ابنتها وتأهيلها الى تصفيات المدينةالمنورة في اللقاء النهائي، ووجهت شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لتشجيعه الطلاب والطالبات على حفظ السنة النبوية في عقولهم وقلوبهم. وقالت الطالبة تسنيم احمد عبدالحميد عبدالغني من الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم في نجران: ان الفوز بالجائزة يعني لي وسام شرف وتاج على رأسي والدي ووالدتي اللذين قاما بالمجهود الأكبر في وصولي لهذا المستوى وهذا شيء اعتز به حيث انني حفظت بعضا من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم راجية ان اقابل بهم الرسول عليه الصلاة والسلام يوم القيامة فيرضى بها عني، واتطلع ان اعمل شيئا لديني وأمتي يرضى الله عز وجل وان اساهم في حفظ الحديث النبوي الشريف لكل الطالبات. من جهتها عبرت الطالبة سلمى اكرم شيخ من الثانوية الخامسة والعشرون بالمدينةالمنورة عن فرحتها قائلة: كم كانت فرحتي كبيرة عندما اتيحت لي فرصة الاشتراك في المسابقة مستشعرة الفضل الكبير والثواب الجزيل في حفظ احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي الوحي الثاني وفيها الهداية وهي الشارحة والمفسرة لكلام الله تعالى.