كشف تقرير لجامعة الدول العربية تزايد انتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال شهري يناير وفبراير مشيرا إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من دعوى منسوبة لأحد الحاخامات في القرن الثامن عشر التي تشير إلى أن اكتمال ما يسمى /كنيس الخراب/ سيكون بداية للشروع ببناء الهيكل المزعوم بعد هدم المسجد الأقصى المبارك . واستعرض تقرير الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الصادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة /حول انتهاكات سطات الإحتلال الاسرائيلية بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك/ الإنتهاكات الإسرائيلية بداية من قيام متطرفين يهود بتدنيس مقبرة باب الرحمة والصلاة قرب باب الرحمة وقيام آخرين باستباحة شوارع وطرقات البلدة القديمة في القدس من خلال مسيرات صاخبة تتم شهريا وبشكل دوري منطلقة من باحة البراق . ورصد التقرير قيام متطرفين بعمل طقوس وشعائر تلمودية على بعد عدة أمتار من بوابة المسجد الأقصى فيما قامت جماعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة الذي أصبح أمرا يوميا باستثناء يومي الجمعه والسبت.. كما قامت بلدية الإحتلال في القدس بتحويل 660 دونما من أراضي بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة إلى /حديقة تلمودية/ وصادقت بلدية الإحتلال على بناء 4 مبان تضم 24 وحدة إستيطانية كمرحلة أولى لبناء حي إستيطاني جديد في جبل الزيتون في القدسالمحتلة . ولفت إلى تحذير الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها من المرحلة الخطيرة التي تمر بها القدس بسبب مخططات التهويد المستمرة الهادفة إلى ترسيخها عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل . وأورد التقرير مطالبة الهيئة القادة العرب في القمة العربية بليبيا باتخاذ موقف حازم وصارم بخصوص القدس لا يقل عن إعلان القدس مدينة منكوبة إضافة إلى كونها محتلة . // انتهى //