انتقد الشيخ تيسير التميمي كبير قضاة فلسطين اليوم تقرير وزارة الخارجية الأميركية الأخير عن الحريات الدينية في العالم لعدم تناوله الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الحريات الدينية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية. واستعرض الشيخ التميمي في تصريح له اليوم صورا من الانتهاكات الاسرائيلية التي تتجاهلها الإدارة الأمريكية. وقال// في القدس تمنع سلطات الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه في الوقت الذي تسمح فيه للجماعات الدينية اليهودية المتطرفة بتدنيسه والمساس بحرمته وقدسيته وتواصل الحفريات تحت أساساته وأسواره وفي محيطه مما يهدد بنيانه بالانهيار من القواعد وتحاول التدخل في شؤونه للهيمنة عليه وتمنع كذلك المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة//. وأضاف //أن الاعتداءات الاسرائيلية تتزايد على العديد من المساجد في القدسالمحتلة والخليل وفي الأراضي المحتلة عام 1948 باقتحامها أو إغلاقها أو هدمها وتحويل بعضها إلى أماكن للهو وبنبش المقابر الإسلامية وبالأخص مقبرة /مأمن الله/ في القدس التي تضم رفات الآلاف من الصحابة والعلماء والشهداء والصالحين//. ووصف الشيخ /التميمي/ التقرير بالانتقائية والافتقار إلى الموضوعية والمصداقية فهو ينتقد الدول التي تناهض السياسة الأمريكية بينما يغض الطرف عن إسرائيل. وأكد كبير قضاة فلسطين أن انحياز الإدارة الأميركية ودعمها غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الاراضي الفلسطينية هو الذي يشجعها على هذه الانتهاكات ويعرقل التوصل إلى حل عادل وشامل لإنهاء الصراع في المنطقة. // انتهى // 1823 ت م