حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من خطورة الحملة الإسرائيلية التي تتعرض لها مدينة القدس أرضا وسكانا وتراثا ومقدسات. وقال قريع في بيان صحفي اليوم إن الحملة الإسرائيلية تستهدف تهجير السكان والاستيلاء على الأرض لأحكام قبضتها التهويدية على الأرض والإنسان المقدسي بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة لصالح إقامة حدائق تلمودية في المنطقة بعد قرار مصادرة 660 دونما على امتداد المنطقة الواقعة بين العيسوية وحي جبل الزيتون المجاور. واستهجن الصمت الدولي أمام النهب المحموم للأرض والممتلكات المقدسية وتزوير وتشويه التاريخ والحضارة العربية والإسلامية، موضحا أن إسرائيل تقوم بتجريدنا من وجودنا من خلال استمرارها بعمليات نهب الأراضي والاستيطان. واستنكر قريع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر صورة للمسجد الأقصى المبارك من دون قبة الصخرة المشرفة، مشددا على أن لا مرجعية في القدس سوى المرجعية العربية الإسلامية الفلسطينية. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية وضعت أمام عينيها إستراتيجية واحدة وواضحة تفضي إلى نسف حل الدولتين عبر استمرارها بالاستيطان والتهويد ونهب الأرض المستمر وإقامة المعابر الحدودية الاحتلالية، وسعيها إلى شرعنه إجراءات الاستيلاء على الأرض وعمليات التهويد والأسرلة والاستيطان على المستوى الدولي. // انتهى //