نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله لفعاليات // المؤتمر الثالث للأوقاف // الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وعد تنظيم هذا المؤتمر الذي يخدم نشر ثقافة سنة الوقف إحدى مناقب سمو ولي العهد وإسهاماً منه رعاه الله خاصة أن سموه سبق أن شملت رعايته الكريمة المؤتمرين الأول والثاني اللذين عقدا على التوالي في جامعة أم القرى في رحاب مكةالمكرمة وتمخض عنهما العديد من التوصيات والأفكار النيرة التي أثرت على العمل الوقفي وأسهمت في نشر سنة الوقف والعمل بها . وأبان معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة بدء جلسات المؤتمر غداً الاثنين أن المؤتمر يعد حلقة في سلسلة المؤتمرات والندوات والملتقيات المتنوعة التي سبقته في ذات المجال متوقعا معاليه ان المؤتمر الثالث للاوقاف سيكون بمشيئة الله تعالى إضافة حقيقة لما لم يتم بحثه في المؤتمرين السابقين وتواصلاً معهما في إكمال البناء المعرفي والثقافي والاقتصادي والإداري والحضاري للوقف . وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن المتأمل في أهداف المؤتمر والموضوعات العديدة المتنوعة التي تتطرق لها محاوره الأربعة يدرك مدى ما يمكن أن يحققه في خدمة مستقبل اقتصاد الأمة الإسلامية مما يزيد من عظم المسؤولية الملقاة على عاتق القائمين على الأوقاف والمسؤولين عنها. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى الإفادة من التجارب الخارجية في إدارة أصول الأوقاف مع الالتزام بالضوابط والأسس التجارية الشرعية وصيانة الأوقاف من الأفكار التي تنحرف عن مسارها الصحيح وأهدافها السامية كما يهدف إلى تشجيع العمل الخيري الوقفي مع درء مساوئ مركزية اتخاذ القرار بشأن التصرف في أعيان الأوقاف والتقليل من احتمالات الخطأ في اتخاذ القرار الاستثماري لأعيان الوقف . وفي ختام تصريحه نوه معالي الوزير آل الشيخ بالحضور المبارك لافتتاح المؤتمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يولي الأوقاف عنايته الخاصة ويضعها ضمن أولويات اهتماماته في خدمة المسلمين بالمدينةالمنورة كما أعرب عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين و وسمو النائب الثاني حفظهم الله والذين ساروا على النهج المبارك الذي بدأه الملك الإمام والمؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مما حقق للأوقاف النمو والازدهار وآتت توجيهاتهم السديدة ثمارها بفضل من الله تعالى ثم بجهود الرجال المخلصين الذين تعاقبوا على حمل مسؤولية الإشراف على الأوقاف الخيرية ونمائها . // انتهى //