اختتمت اليوم بعاصمة الغرب الجزائريوهران فعاليات الجلسات الثانية للباحثين الشباب لدى دول المتوسط بمشاركة أكثر من 150 شابا يمثلون مختلف الهيئات والجمعيات والنوادي العلمية المهتمة بمجالات البحث في مختلف القضايا العلمية والاجتماعية والاقتصادية. وقد تناولت الجلسات طيلة خمسة أيام جملة من المواضيع ذات الصلة بعالم البحث في أوساط الشباب منها الإطارين القانوني والتشريعي لهذا النشاط ودعم الجمعيات المهتمة بالبحث العلمي ولاسيما تلك التي تضم بين صفوفها شبابا جامعيون مختصون وتشجيع البحث العلمي لدى الشباب بتوفير الوسائل المالية والمادية والبشرية. وقد دعا الشباب الباحثون إلى إعطاء المزيد من العناية للبحث العلمي في أوساطهم وأكدوا على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب مع الدول التي سبقت الجزائر في هذا المجال الحيوي والإستراتيجي. وبالتوازي مع فعاليات هذه التظاهرة العلمية عرض الشباب الجزائريون ونظراؤهم المشاركون بعض المنجزات والمصنوعات العلمية التي تترجم بصدق جهود الشباب المتوسطي الباحث. يشار إلى أن الجلسات الأولى كانت قد جرت في مدينة برشلونة الإسبانية السنة الماضية وأن رئيسة بعثة اللجنة الأوروبية بالجزائر هي التي أشرفت على افتتاح هذه التظاهرة رفقة ممثلين عن السلطات الجزائرية . // انتهى // 1024 ت م