أدانت الصحف الأردنية الصادرة اليوم سياسة الاستيطان التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة . وأكدت أن إصرار نتنياهو على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورفضه تصريحات الرئيس «اوباما» وأركان إدارته والتي تدعو إلى وقف هذا العدوان، هو بمثابة حرب مفتوحة على العملية السلمية، ورفض لقرارات الشرعية الدولية، وخريطة الطريق وتفاهمات انابوليس، وإعلان صريح أن الكيان الإسرائيلي ليس معنيا بالقانون الدولي، وباتفاقية جنيف الرابعة اللذين يدعوان إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة ويرفضان أي تغيير عليها، لأنها أراض احتلت بالقوة. وقالت // إن تصريحات نتنياهو وزعماء العصابات الصهيونية، يجيء قبل زيارة الرئيس «اوباما» للمنطقة وفي ضوء تبني الإدارة الأميركية حل الدولتين ، لوضع حد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعوتها إلى وقف الاستيطان، والذي هو بمثابة عدوان مستمر على الأرض والشعب الفلسطيني، وترجمة فعلية لسياسة الأمر الواقع، التي تنتهجها عصابات الاحتلال حيث استغلت المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لمصادرة الأراضي الفلسطينية ورفع وتيرة الاستيطان، وخاصة في المستعمرات المحيطة بمدينة القدسالمحتلة، وهدم مئات المنازل، ومصادرة عشرة آلاف بطاقة للعرب المقادسة، تجسيدا لسياسة التهويد، التي يعمل الاحتلال على تنفيذها وتغيير ملامح المدينة المقدسة العربية وبناء الجدار العازل، والذي أدى إلى مصادرة أكثر من 10 في المائة من أراضي الضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت الصحف الأردنية أن استمرار الاستيطان الصهيوني ، هو بمثابة اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني، والأرض الفلسطينية والشرعية الدولية، والإجماع الدولي مما يستدعي موقفا دوليا بترجمة الأقوال إلى إجراءات وأفعال تجبر هذه العصابات على احترام القانون الدولي والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن ثبت أن عدم لجم العدوان الصهيوني هو الأساس فيما يجري، وسيؤدي حتما إلى حروب قادمة . // انتهى // 1050 ت م