أعلن صندوق النقد الدولي الليلة الماضية إنه سيستأنف تقديم المساعدات الفنية إلى زيمبابوي في خطوة باتجاه إنهاء عزلة الدولة الأفريقية عن العالم. ويمكن أن يسمح إجراء صندوق النقد الدولي هذا بتقديم مساعدة مالية جديدة إلى زيمبابوي لأول مرة منذ سنوات. وبعد اجتماع مع حكومة الوحدة الجديدة في الدولة الفقيرة فإن صندوق النقد الدولي / قرر رفع تعليق المساعدة الفنية من الصندوق إلى مناطق مستهدفة في زيمبابوي / وذلك في بيان صدر عن صندوق النقد الدولي. وقال صندوق النقد الدولي إنه لاحظ / تحسناً معقولاً في تعاون زيمبابوي حول السياسات الاقتصادية / لمواجهة مشكلاتها مع الديون المتأخرة التي تصل إجمالاً إلى 133 مليون دولار. وجاء قرار صندوق النقد الدولي بعد مشاورات جرت في أعقاب تولي رئيس الوزراء في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي منصبه في شهر فبراير الماضي كجزء من حكومة الوحدة مع الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم منذ عهد طويل والذي تم وضع حكومته في اللائحة السوداء من قبل المجتمع الدولي وطردت تقريباً من صندوق النقد الدولي بسبب الديون المتأخرة. وكان تسفانجيراي قد منح أولوية لاستعادة العلاقات مع المقرضين الدوليين وأرسل صندوق النقد الدولي فريقاً إلى زيمبابوي بعد شهر واحد من شغله لمنصبه وكانت تلك هي المهمة الأولى لصندوق النقد الدولي في البلاد منذ عام 2006م. // انتهى // 0827 ت م