يعقد زعماء دول الجنوب الأفريقي مباحثات مع زعماء زيمبابوي المتنازعين في هراري يوم 29 أكتوبر الحالي في محاولة لكسر الجمود في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت منذ ثمانية شهور. ويعقد الإجتماع فيما شرع رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي في حملة دبلوماسية جديدة في جنوب أفريقيا في محاولة للحصول على دعم موقف حزبه حيث ألتقى اليوم الأربعاء مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما في كيب تاون عقب إجتماعه مع الرئيس الموزمبيقي أرماندو جيوبوزا في موزمبيق الثلاثاء. وقال بيان صادر من مكتب زوما إنه "أعرب عن قلقه بشأن الموقف في زيمبابوي" وأضاف " إنه لا يجب السماح لزيمبابوي بالإنزلاق إلى عدم الإستقرار من جديد". وكان تسفانجيراي قد أعلن الأسبوع الماضي أن حزبه الحركة من أجل التغيير الديمقراطي "في حالة فك ارتباط" عن الحكومة الإئتلافية التي شكلها مع الرئيس روبرت موجابي في شباط/فبراير إلى أن يسمح حزب موجابي زانو - الجبهة الشعبية بالتنفيذ الكامل لإتفاق تقاسم السلطة في البلاد. //انتهى//