بحث نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي اليوم في لقاء جمعه بنظيره نائب رئيس غرفة القاهرة هشام عبد الشافي سبل دعم حجم الاستثمارات البينية بين البلدين الشقيقين ورفع حجم التبادل التجاري إلى مستوى يرضي طموحات الشعبين والعلاقات المشتركة التي تجمع الغرفتين وعرض التجارب في جدةوالقاهرة لعدد من المشاريع الصغيرة الناجحة وذلك بغرفة جدة . وأشار بترجي على متانة العلاقة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها الجانب الاقتصادي مشيدا بالزيارات المتبادلة بشكل متواصل بين الوفود التجارية في البلدين والتطور الكبير في حجم العلاقات الاستثمارية والتجارية في الآونة الأخيرة. وبين أن عدد المشروعات السعودية المصرية المشتركة العاملة في المملكة بلغت حتى نهاية عام 1428ه 830 مشروعا منها 216 مشروعا صناعيا و614 مشروعاً خدمياً كما بلغت رؤوس الأموال المستثمرة في هذه المشاريع 15.5مليار ريال تمثل حصة الجانب السعودي فيها68.2 بالمئة وتمثل حصة الشريك المصري 21.92 بالمئة. وشدد على وجود مجالات كثيرة وفرص واعدة لتعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية بينهما سواء في التجارة أو الاستثمارات المشتركة موضحا أن إمكانات الاقتصاد في البلدين توفر مناخا جيدا لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة. وأبان أن المملكة ومصر بما لديهما من إمكانات اقتصادية وتنسيق وتفاهم في مختلف القضايا تمثلان نموذجا للعلاقات بين الدول العربية مستمران في دعم المشروعات المشتركة لاسيما بعد النتائج المبشرة التي أفرزتها القمة الاقتصادية العربية في الكويت. //إنتهى// 1859 ت م