دعماً للعلاقات السعودية المصرية المتميزة والشراكة الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات.. دشنت الشركة العربية للمشروعات والتنمية السياحية التابعة لمجموعة الشريف القابضة أحدث فندق سعودي بالقاهرة باستثمارات تتجاوز 100 مليون ريال تديره شركة نوفتيل المتخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق العالمية. وقال المهندس عبدالعزيز ناصر العضو المنتدب للشركة العربية للمشروعات والتنمية السياحية أن فندق البرج الجديد الذي بدأ تشغيله مع صيف هذا العام لاستقطاب السواح السعوديين والزوار يأتي ضمن المشاريع السعودية العملاقة في القاهرة التي تتجاوز 16 مليار جنيه، مشيرا إلى أن تنفيذه استغرق أكثر من سنتين لكي يصبح معلماً سياحياً وفندقياً بارزاً في القاهرة. وأضاف: الفندق يضم 141 غرفة إضافة إلى 7 أجنحة صغيرة و14 جناحاً كبيراً في وسط المدينة على مسافة قريبة من برج القاهرة ، دار الأوبرا المصرية والمتحف المصري ويحتوي على كافة احتياجات الزوار والسواح ومصمم لتلبية أحدث الخدمات المساندة أضافة الى النادي الصحي على الروف ويطل على منظر خلاب، ويوجد به جاكوزي ومساج وملحق به منطقة للاسترخاء على التراس، وتفخر أكور الفندقية العالمية بأنها تدير أحدث الاستثمارات السعودية الفندقية في مصر ويعد الثالث لها في القاهرة ويقع الفندق في قلب مدينة القاهرة على جزيرة الزمالك. وشكر العضو المنتدب وزارة السياحة والجهات ذات العلاقة في مصر على تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للمستثمرين السعوديين واصفاً العلاقات السعودية المصرية المشتركة في قمة أوجها ورسوخها وتوجيهات القيادتين الرشيدتين في دفع عجلة الاقتصاد السعودي والمصري إلى الأمام بما يسهم في تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص السعودي والمصري وتنمية وتطوير التعاون المشترك بما يحقق أهداف القيادتين وترجمتها الى واقع ملموس . وأكد المهندس عبدالعزيز ناصر أن هناك استثمارات سعودية كبيرة في مجال السياحة والفندقة في جمهورية مصر العربية تقدر ب16 مليار ريال، وهي تشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية والصناعية بنسبة 36% من إجمالي حجم الاستثمارات وخدمات التمويل بنسبة 28% إلى جانب 16% لقطاع السياحة، مشيرا أن عدد الشركات السعودية في مصر بلغ نحو 1015 شركة (977 شركة كاستثمار داخلي, و38 شركة كاستثمار في المناطق الحرة، وتحتل السعودية المركز الأول من حيث الاستثمارات العربية في مصر، في حين بلغت عدد المشروعات السعودية المصرية المشتركة العاملة في المملكة 830 مشروعا منها 216 مشروعا صناعيا، و614 مشروعاً خدمياً، وبلغت رؤوس الأموال المستثمرة في هذه المشاريع 15.5مليار ريال، تمثل حصة الجانب السعودي فيها68.2% وتمثل حصة الشريك المصري 21.92%. الجدير بالذكر شأن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي إلى 18 مليار ريال وأن هناك مجلس رجال الأعمال المشترك بين السعودية ومصر تأسس عام 1989, وأسفرت اجتماعاته الأخيرة عن تأسيس شركة مصرية سعودية مشتركة برأسمال 500 مليون جنيه مصري تهدف إلى دراسة الفرص الاستثمارية في البلدين والمساهمة في إنشاء المشروعات المشتركة بينهما.