اكد وزير الاستثمار المصري د. محمود محيي الدين اثناء زيارته لمصنع السكر بجده ان ازمة الغلاء في المواد الغذائية التي تجتاح العالم هذه الايام جعلت الانظار تتجه الى الاستثمار الزراعي في كثير من الدول الزراعية حيث ان ازمة الحبوب والخضار القت بظلالها على العالم وسوف تستمر لاعوام عديدة مما جعل الكثير من رجال الاعمال يتجهون الى الاستثمار الزراعي في مصر وغيرها مؤكدا ان الاستثمارات السعودية داخل مصر بلغ حجمها عام 2007 ما مقداره 18 مليار ريال.وقال بأن عدد الشركات السعودية في مصر بلغ نحو 1015 شركة (977 ) شركة كاستثمار داخلي, و38 شركة كاستثمار في المناطق الحرة، وتحتل السعودية المركز الأول من حيث الاستثمارات العربية في مصر.مشيراً الى ان عدد المشروعات السعودية المصرية المشتركة العاملة في المملكة حتى نهاية عام 1428ه بلغت 830 مشروعا منها 216 مشروعا صناعيا، و614 مشروعاً خدمياً، كما بلغت رؤوس الأموال المستثمرة في هذه المشاريع 15.5مليار ريال، تمثل حصة الجانب السعودي فيها68.2% وتمثل حصة الشريك المصري 21.92%.وأشار الوزير الى تنامي الاستثمارات السعودية في مصر وفق إحصاءات شهر مايو الماضي، حيث وصل إجمالي المساهمة السعودية في رؤوس الأموال المصدرة نحو 23ر9 مليار جنيه مصري في الاستثمار الداخلي و7ر237 مليون دولار كاستثمار مناطق حرة. وقد استمع وزير الاستثمار المصري والوفد المرافق له الى شرح واف عن مشروعات مجموعة صافولا وعن انتاجية مصنع السكر كما سجل في سجل الزيارات كلمة اعرب فيها عن شكره وتقديره لمسؤولي مجموعة صافولا كما ابدى اعجابه بالتقنيات الحديثة الموجودة في المصنع والتي تزيد من انتاج المصنع حيث قام معاليه والوفد المرافق له يصحبهم الدكتور سامي باروم العضو المتدب لمجموعة صافولا بجولة داخل المصنع حيث قال الوزير ان مجموعة صافولا من اكبر الشركات المستثمرة في مصر وفي نهاية الجولة قدم الدكتور/ سامي باروم هدية تذكارية للوزير المصري بهذه المناسبة معربا له عن شكره وتقديره على هذه الزيارة .