أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن حكومات إسرائيل المتعاقبة ضربت بعملية السلام عرض الحائط ولم تتعامل معها إلا وسيلة لإضاعة الوقت كي تثبت الإحتلال وتنبت المستوطنات وتهود القدس. وقالت الصحف إن إسرائيل اختارت الآن حكومة يمينية متطرفة عنصرية يرأسها نتنياهو الذي ساق عملية السلام إلى المقصلة سابقا عندما كان رئيسا للوزراء ويدير وزارة الخارجية فيها ليبرمان وهو لسان سليط مفترض منه أن يوجه الدبلوماسية الإسرائيلية في عصر اليمين المتطرف. وأكدت أن الأنظار تتجه الآن إلى واشنطن التي اعتبرت كل معارض لعملية السلام إرهابيا مسموحا باغتياله أو حصاره وإلى أوروبا التي تماشت مع السياسة الأمريكية ونفذت الحصار على قطاع غزة إلى حد القتل بآلة الحرب الإسرائيلية لتعاقب الفلسطينيين الذين أدركوا قبل أمريكا وأوروبا أن إسرائيل العدوانية التوسعية لن تقبل السلام العادل إلا صاغرة فهل يرد الأمريكيون والأوروبيون على أعداء السلام من المتطرفين الإسرائيليين بالعقاب والحصار. // يتبع // 1131 ت م