أدى أعضاء الحكومة البلجيكية الجديدة اليوم اليمين الدستورية امام الملك البلجيكي ألبرت الثاني حيث يراس هذه الحكومة رئيس الحكومة السابق غي فورهفستاد والذي كلفه الملك البلجيكي بتشكيل الوزارة بعد أزمة غير مسبوقة شهدتها البلاد طول الست أشهر الاخيرة. وقال غي فورهفستاد وهو من الحزب الليبرالي الفلمنكي ان مهمة الحكومة الجديدة لن تتجاوز الست أشهر ولكن العديد من المراقبين يشكون في قدرة التشكيلة الحكومية المعلنة اليوم في بروكسل على الرد ولو جزئيا على التحدي الرئيس الذي يوجه بلجيكا والمتمثل في تلبية مطالب الجناح الفلمنكي المحافظ باحداث اصلاحات مؤسساتية فعلية على اجهزة الدولة الاتحادية ونقل بعض من صلاحياتها الى المقطاعات . وستديرالحكومة الجديدة بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية وستطرح برنامجها يوم الاحد المقبل امام البرلمان للفوز بثقة النواب. وحافظ الليبرالي الفلمنكي كارل ديغوت على منصبه على راس وزارة الخارجية البلجيكية فيما تولى الليبرالي الفرانكفوني نائب رئيس الحكومة . وتولى شارل ميشيل عن الحزب الليبرالي الفرانكفوني منصب وزير التعاون الدولي. اما زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي الفلمنكي ايف ليترم والذي وقف بقوة وراء الازمة الحكومية حتى الان فقد عهد اليه بمنصب ووزير المالية والخزانة ومكلف بملف الاصلاحات المؤسساتية. // انتهى // 1438 ت م