توصل رئيس الحكومة البلجيكية غي فوزهفستاد والذي يقوم بتسيير شؤون البلاد بشكل مؤقت منذ ستة أشهر الى حل إنتقالي للازمة التي تعصف بالبلاد منذ الانتخابات التي إجريت في العاشر من شهر يونيو الماضي وأعلن متحدث بلجيكي اليوم ان الاحزاب الفلمنكية والفرانكفونية المتناحرة على السلطة حتى الان توصلت الى إتفاق يقضي بتشكيل حكومة مؤقتة والى غاية يوم 23 مارس القادم وبرئاسة اللبرالي الفلمنكي غي فورهفستاد. وستضم هذه الحكومة أربع عشرة وزيرا وستكون مهمتها ادارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية العاجلة من جهة والتفكير في إصلاح المؤسسات الاتحادية للدولة البلجيكية وهو محل الخلاف الرئيس بين الطائفتين الفلمنكية والفرانكفونية و لا يتوقع المراقبون ورغم تسجيل هذا الاتفاق أي حلحلة فعلية للمسببات الحقيقية للازمة والمتمثلة في مطالبة الطائفة الفلمنكية ذات الاغلبية بنقل عدد من صلاحيات الدولة الاتحادية الى المقاطعات ومنح مقاطعة الفلاندر الشمالية الثرية وضعية الحكم الذاتي. وقال مصدر دبلوماسي بلجيكي ان وزير الخارجية الحالي اللبرالي الفلمنكي كارل ديغوت سيحافظ على منصبه في التشكيلة الجدية وعلى راس الدبلومابية البلجيكية0 // انتهى // 1131 ت م