قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان مصر جددت اقتراحها بضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وهو الاقتراح الذى كانت مصر من اولى الدول فى المنطقة التى طالبت بتنفيذه منذ ان طرح الرئيس المصرى حسنى مبارك مبادرته فى هذا الشأن فى ابريل 199م0 واضافت ان اعلان مصر امام المؤتمر العام للدول الاعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها سوف تتقدم بمشروع قرار لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية جاء ليمثل تجسيدا للدور البارز لمصر فى المنطقة كاحدى القوى الداعية الى السلام والاستقرار والتنمية0 وشددت على ان الاقتراح المصرى يكتسب اهميته لان منطقة الشرق الاوسط تعتبر من المناطق الاكثر توترا فى العالم وذلك بسبب استمرار احتلال اسرائيل للاراضى العربية المحتلة والغزو الامريكى للعراق مشيرة الى انه منذ بداية الصراع فى الشرق الاوسط سعت اسرائيل الى امتلاك احدث انواع الاسلحة سواء التقليدية واسلحة الدمار الشامل مثل الاسلحة البيولوجية والكيماوية0 واضافت ان المعلومات تؤكد ان اسرائيل تواصل تمسكها بسياسة التفرد بالاسلحة النووية بما يهدد امن المنطقة ويضعها بكاملها فى حالة عدم الاستقرار كما ترفض اسرائيل التوقيع على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وترفض الية التفتيش على منشأتها فى هذا المجال ونظام الضمانات والتفتيش الدولى التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية0 وطالبت الصحف المنظمات الدولية بان تسعى الى اتفاق توقع علية جميع دول العالم بلا استثناء للتخلص من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل اذا كانت هناك رغبة حقيقية من قوى السلام فى العالم بان يسود الاستقرار ووتراجع حدة التوتر خاصة فى المناطق الملتهبة مثل الشرق الاوسط00 مشيرة الى انه حان الوقت لتفعيل مبادرة الرئيس المصرى حسنى مبارك بشكل جدى0 وفى الشأن المحلى اوضحت الصحف ان المؤتمر العام للحزب الوطنى الديمقراطى فى اجتماعه قدم صورة واضحة لواقع جديد يستثمر ثقة الجماهير فى القائد الذى اعطته أصواتها ليقود سفينة الوطن لفترة رئاسة جديدة تبنى على ما تحقق من شفافية ومصداقية ونزاهة لانتخابات الرئاسة فى حشد الصفوف لتنفيذ برنامج مرشح الوطنى بالكامل0 واشارت الصحف الى ان الحزب يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بثقافة عبر عنها الامين العام بثقافة المشاركة التى تقبل الاخر وتؤكد ان حزب الاغلبية يكون اقوى بالمنافسة الشريفة ووجود الاحزاب السياسية الاخرى وتفاعلها بالاضافة الى استنفار قوى المجتمع المدنى تعزيزا لمسيرة الديمقراطية ورقابة المجتمع0 // انتهى // 1125 ت م