أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط أهمية استمرار التواصل لايجاد حل دبلوماسى للمسالة النووية الايرانية انطلاقا من مبدأ حتمية انضمام جميع دول الشرق الاوسط الى معاهدة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحذر من تعرض المنطقة الى مخاطر كبيرة فى حال استمر الوضع على ما هو عليه0 وأوضح أبو الغيط فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم فى القاهرة مع وزير الخارجية الالمانى الزائر فرانك والتر شتاينماير أن مصر تدعم مبادرة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل وترفض دخول هذه الاسلحة والقدرات النووية المنطقة وتؤكد حق الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى التعامل مع المشكلة النووية الايرانية انطلاقا من رؤيتها مشيرا الى ان الاقتراح الروسى معقول فى هذا الصدد0 وقال أبو الغيط من حهة اخرى ان مباحثاته مع نظيره الالمانى تناولت الرؤية المشتركة حول دعم العلاقات الثنائية وعملية برشلونة والصراع الفلسطينى/الاسرائيلى والاوضاع فى لبنان وسوريا والعراق0 من جانبه أوضح شتايمناير أن المباحثات تناولت أربعة موضوعات تتعلق بالفرص والتحديات فى كل من اسرائيل والاراضى الفلسطينية قبل الانتخابات التى تعقد فى كليهما والتحقيق الدولى فى قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريرى وحساسية الاوضاع فى العراق والمشروع النووى الايرانى0 وأشار الى أن الدول الاوروبية الثلاث /المانيا وفرنسا وبريطانيا / سوف تواصل الضغط على الحكومة الايرانية لوقف أنشطتها النووية والعمل من أجل التوصل الى حل بالطرق الدبلوماسية 0 وأضاف الوزير الالمانى ان الاتحاد الاوروبى قرر وقف المفاوضات مع طهران قائلا انه لا يمكن الاستمرار فيها الى ما لا نهاية خاصة وأن ايران تراجعت عن موقفها السابق بعد تولى أحمدى نجاد رئاسة الدولة0 // انتهى // 0115 ت م