أعرب وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط عن أمله بأن تتوصل الأطراف الفلسطينية لاتفاق حول استراتيجية العمل فى المرحلة المقبلة وأكد رفض مصر لخطة رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود أولمرت الأحادية0 ودعا أبو الغيط فى تصريح تلفازى هنا اليوم الى ضرورة العودة لمائدة المفاوضات للتوصل الى حل يرضى جميع الأطراف ويحقق السلام الدائم والعادل فى المنطقة0 بيد أنه استبعد استئناف التفاوض بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى فى هذا التوقيت 00 لافتا الى ضرورة تهيئة مسرح التفاوض من خلال استقرار الوضع الفلسطينى الداخلى على سياسة موحدة تضمن سريان أى اتفاق بشكل فعال. وعن المفاوضات التى جرت بين مصر والاتحاد الاوروبى فيما يخص سياسة الجوار وحقوق الانسان جدد أبو الغيط رفض مصر التدخل فى شئونها الداخلية تحت ذريعة حقوق الانسان مشددا على احترام مصر لحقوق الانسان وأكد أنها تلتزم بكل المعايير الدولية0 وحول الملف النووى الايراني رفض أبو الغيط مفهوم ما يسمى بالقنبلة النووية الاسلامية أو اليهودية قائلا // لا يوجد ما يسمى بالقنبلة الاسلامية أو اليهودية أو المسيحية انما يوجد قنبلة نووية تخدم مصالح وطنية لدولة ما00 مشددا على مطالبة مصر باخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل والضغط على اسرائيل لاجبارها على اعلان انضمامها لمعاهدة منع الانتشار النووى والتخلى عن أى قدرات نووية تمهيدا لاعلان المنطقة بأسرها منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل0 وعد اتهام البعض ايران بأنها تسعى لامتلاك السلاح النووى تعقيدا جديدا للموقف فى الشرق الاوسط00 وقال أن مصر أبلغت الامين العام لمجلس الأمن القومى الايرانى على لاريجانى خلال زيارته الاخيرة للقاهرة أن المسألة النووية هامة وتحتاج لأكبر قدر من الاهتمام والتقييم الجيد حتى لا تضاف بؤرة توتر جديدة فى هذه المنطقة اضافة الى ما هو موجود فى العراق وفلسطين وسوريا ولبنان ودارفور0 // يتبع // 25/06/2006 11:42 ت م