أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يستقبل ملك مملكة البحرين بندر بن خالد الفيصل: رياضة الفروسية في المملكة تسير بخطى ثابتة نائب أمير الشرقية يوجه بتسمية أحد شوارع الأحساء باسم الشهيد فهد الكليب النائب العام يصل إلى جمهورية جورجيا صقور القوات الجوية الملكية يشاركون فرحة اليوم الوطني ال92 في سماء الخُبر رئيس «هيئة الأمر بالمعروف» يطلق حملة "عليكم بسنتي" التوعوية مجلس الصحة الخليجي يحذر من التوقف عن أخذ أدوية الضغط إذا كانت القراءات طبيعية أمير قطر يلتقي بالمستشار الألماني ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي يتناول 4 مسارات لتعزيز العلاقات بين البلدين رئيس أوكرانيا: تسلمنا أنظمة دفاعية جوية متطورة من أميركا وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( ثوابت ومواقف ) : تتسم سياسة المملكة بوضوح مقاصدها الساعية دوما إلى تعزيز التعاون على كافة الأصعدة وتحقيق المصالح المشتركة ، ودعمها لمبادئ الشرعية الدولية ، والهادفة إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، والعلاقات على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قيم المجتمعات وثقافاتها، ودعم حقوق الأمة. وأشارت الى أن المملكة أكدت في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي القاها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على مواقفها الثابتة تجاه كافة القضايا الإقليمية وعلى الصعيد العالمي، وما يواجهه من أزمات متشابكة في تحدياتها وتداعياتها، والعمل المشترك لأجل توفير مستقبل أفضل يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار، وتعزيز الترابط والتكامل إقليمياً ودولياً، والهدف الحاضر والمتجدد بإتاحة كافة الفرص للشباب وتمكين المرأة والفضاء الرحب للابتكار. وأعتبرت أن هذه المنطلقات ومقاصدها تترجمها عمليا بمواقف قوية مشرفة ومتزنة تعكس مكانتها الكبيرة والمؤثرة عالميا، والتقدير الرفيع لقيادتها الحكيمة ولجهودها تجاه كل مايدعم الاستقرار والتطور، في الوقت الذي تقدم فيها نموذجا مبهرا لنجاحات وفرص رؤيتها الطموحة في كل مجال، والوصول إلى تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الوطنية وعي ) : يفتخر السعوديون - وحُقّ لهم أن يفتخروا - بأنهم شهود عصر على معجزة إنسانية مُلهِمة وعظيمة، تتمثّل في قصّة الكفاح والنجاح المذهل، التي حققتها المملكة العربية السعودية، معجزة التوحيد؛ وهي خليقة بالدرس والتأمل والتحليل. فما نشاهده من أحداث، وما تتلقفه وسائل الإعلام بشكل لحظي، من حروب وفوضى عارمة في العالم بأسره؛ لهي مدعاة للتدبّر والتأمّل والنظر في مآلات الأمور، وكيف أنها فرصة للحمد والشكر والثناء لله سبحانه على نعمه؛ ثم لهذه القيادة الراشدة التي نأت بشعبها عن مواطن الفتن والقلاقل والاضطرابات. وأضافت : جاء اليوم الوطني واسترجعنا معه قصة التوحيد العظيمة التي لخّصت مسيرة مظفّرة وملهمة وباعثة على التقدير والإعجاب. فأن تستمر بلادنا بهذا الثبات والاستقرار وبسط الأمن، والعيش الرغيد؛ عابرين عُباب العواصف والتحديات بكل ثقة واعتزاز؛ في حين أن الإقليم بل العالم بأسره يموج في فتن وأهوال وتحديات مربكة. هذا الرسوخ لمسيرة بلادنا وسيرها بخُطى وثّابة واثقة - على امتداد عقود - منذ التأسيس، أبهر العالم، بل إنه بات أنموذجاً يتمناه كل من فقد الأمن والاستقرار إن كانوا أفراداً أو دولاً. وزادت : وهو ثبات واستقرار لم يكن رهناً للمصادفة أو الحظ أو الاتّكاء على أمجاد ماضٍ غابر، بل حصيلة تراكم من الخبرات والحصافة السياسية، وقبلها الإيمان الراسخ بنُبل الأهداف والتوجّهات والقيم الروحية التي تنطلق منها وعلى رأسها الدين الإسلامي القويم الذي جعل من التسامح والخير والعدل والمساواة أهم مرتكزاته. من هنا فإنّ حالة البهجة والزهو التي يعيشها السعوديون - في كل مناسبة وطنية - حالة نشوة مُبرّرة ومدعاة للاعتزاز والفخر، فقد أثبتت هذه القيادة بحكمتها وحنكتها أنها تدير سياستها بكفاءة واقتدار؛ في حين شهد العالم كيف أن كيانات تتهاوى وتبدو في غاية الهشاشة؛ ذلك أنها اتخذت من الشعارات الوهمية الزائفة منهجاً وسلوكاً؛ ولم تعبأ بشعبها وانجرفت وراء الدعوات المضللة، وراهنت على الأحلام والأطماع والمصالح الفئوية الضيقة. وأكدت على أن الاعتزاز باليوم الوطني ودلالته الرمزية الكثيفة يشكّل حاجة وضرورة علينا جميعاً التعاطي معهما بوعي أكثف وأعمق؛ فتأصيل حب الوطن وإدراك قيمته، والتضحيات الكبرى التي رافقت نشوئه هي بمثابة واجب وطني يجب التذكير به والتعبير عنه بحب وصدق ووعي بالمسؤولية والواجب الوطني الذي يتجاوز القول إلى الفعل والتعبير عنه سلوكاً يحتذى يرسخ الهوية ويجذّر العطاء لكل مواطن ومواطنة شرفهما الله بأن يكونا من أبناء هذه الأرض العظيمة.