أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين وسمو ولي العهد يتلقيان مزيداً من التهاني بمناسبة اليوم الوطني القيادة تهنئ رئيسي غينيا بيساو وترينيداد وتوباغو كلمة الملك أكدت دور المملكة الدولي في مواجهة كورونا.. المملكة رسمت خارطة طريق للسلام في العالم فهد بن سلطان: نستذكر مسيرة البناء والتنمية والإنجازات أمير حائل: نفخر بالوطن وبالانتماء إليه فيصل بن سلمان يطلق أعمال وقف الشفاء وزير الخارجية يشارك في اجتماع ترويكا.. ويستقبل وزراء خارجية كوريا الجنوبية وباكستان وإيرلندا الصحة: انخفاض ملموس في الحالات الحرجة الشورى يطالب باستراتيجية وطنية للأمن الدوائي بلينكن: الشراكة والصداقة السعودية الأميركية ممتدتان منذ ثمانية عقود الحوثي يرقص على جثث اليمنيين بريطانيا: برلمانيون يدينون تساهل جونسون مع إيران الرئيس الباكستاني يرعى مؤتمر (العلاقات السعودية الباكستانية بين الحاضر والمستقبل) وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( صوت الدار وصداه ) : في مقتبل عقده العاشر، تتسارع خطى الوطن يوماً بعد آخر لتشكل محطات ملهمة في سبيل تحقيق رؤى قيادته وتطلعاتها لمستقبل أفضل، وفيما تنهمك كل سواعده وأذرعه وأجهزته في تنفيذ تطلعات الغد يقف الإعلام موقف التاريخ إزائها مسجلاً اللحظة وموثقاً الأيام ومخلداً الآثار. فمنذ البدايات وجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - كان فطناً لأهمية الإعلام وأدواره الوطنية ببصيرة فذة وحكمة نافذة، فكانت الصحافة إحدى أولوياته التي كان يؤسس لها؛ لتكون شاهداً على الإرث الذي سينهض بهذه الأرض المترامية الأطراف لتربطها بمحيطها الخارجي والعالمي، وتوثق للمستقبل خطى أرض تشع للعالمين برسالتها وعمق أثرها. وواصلت : ورغم انشغالات المؤسس بتوطيد أركان الدولة الفتية حينها إلا أنه حرص عقب أسبوع واحد من وصوله إلى مكةالمكرمة على تسمية رئيس تحرير أول صحيفة سعودية رسمية تحت مسمى "أم القرى"، وكان ذلك مؤذناً بالأدوار المحورية المسندة للإعلام في مواكبة خطى النهضة التي تنتظر البلاد. وخلال مسيرتها الحافلة كانت الصحافة في كل المحطات والمفاصل التاريخية ركيزة لا تتوانى عن تلبية نداء الوطن في توثيق رحلته نحو المستقبل، معززة لقدراته وممكنة لتطلعاته، تحمل صوت المواطن، وتنوء بحمل همومه وآماله، وتنافح عن رؤى الوطن وقضاياه، في مهمة خالدة توسلت في أدائها بدعم القيادة وإخلاص أبنائها لمهنة لطالما اقترنت بالمصاعب في أدائها. وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( دولة رشيدة ) : مشاعر الفرح المتواصلة في ربوع الوطن احتفالا بيومه الأغر، تجسد أنصع معاني الانتماء ، والفخر بتاريخه المجيد من بطولات التوحيد والتأسيس لهذا الكيان الشامخ ، ومسيرة خير وبناء لازدهار الحاضر وتعزيز الأمن بمفهومه الشامل طمأنينة وصحة وعيشا كريما، وبناء المستقبل الذي استشرفته القيادة الرشيدة بالمستهدفات الطموحة لرؤية 2030 ، وما تثمره من قفزات نوعية في الإنجاز لمزيد من التقدم للوطن ورخاء المواطن. وبينت : ومع هذه المسيرة المباركة ونجاحاتها الأنموذج في صدارة التنافسية العالمية بمجالات عديدة ، تواصل المملكة سياستها الحكيمة ودورها المؤثر على كافة الأصعدة ، وحرصها الدائم على تعزيز التعاون لتوطيد الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي ، ورسالتها الإنسانية الواسعة وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول. لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،حفظه الله ، في كلمة المملكة أمام أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، على هذا النهج الحكيم تجاه مختلف القضايا والتحديات التي تمر بها المنطقة والعالم، ودعم حقوق الأمة قضاياها العادلة، والدور الحيوي الذي قامت به المملكة في قيادة الاستجابة العالمية للجائحة ، ودورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً ، وهكذا دائما تقدم المملكة بقيادتها الحكيمة وبمواقفها المشرفة الأنموذج الناصع للدولة الرشيدة الحريصة دائما على الخير لشعبها ولأمتها وللعالم. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة السعودية .. سلام واستقرار ) : تمتلك المملكة العربية السعودية سجلا تأريخيا حافلا على صعيد مواقفها الدولية الثابتة في القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتسير على نهج واضح منذ تأسيسها حتى عهدها الحاضر بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشواهد هنا كثيرة، وملموسة، والهدف تحقيق السلام والاستقرار لجميع شعوب العالم. وتابعت : خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدم في كلمته أمام أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الأول، عرضا شاملا، للمنهج الضامن لتحقيق أهداف العالم وفق مصلحة البشرية جمعاء، ومستقبل، بل مصير الأجيال القادمة. هذه الاستراتيجية في الواقع من ثوابت فهم السعودية لعالم يبني قاعدته على الأمن والسلام والتنمية والازدهار والتطور، والعزة والكرامة للإنسان، وبالطبع ثوابت سياستها الخارجية المعروفة، وأسهمت ولا تزال في صناعة كل ما يرفد هذا العالم لتحقيق كل الأهداف السامية، فالسعودية أعلنت من اليوم الأول لتأسيسها إيمانها الراسخ بالسلام العالمي، وما ينتج عنه من استقرار، فضلا عن تمسكها الشديد بالعدالة الواجبة في التعامل مع الدول في كل المجالات، فالاستقرار والسلام هما عاملان أساسيان لتحقيق التنمية المستحقة، والازدهار، والرخاء. وأفادت : إن السياسة السعودية الشاملة، تمضي قدما في كل الميادين، التي تخدم المستقبل الإنساني كله، فالدور القيادي لها ضد تفشي وباء كورونا المستجد والحد من تأثيراته الخطيرة، عبر تنسيق الجهود الدولية، من خلال رئاستها للدورة السابقة ل"مجموعة العشرين" أسهم بالفعل في محاصرة الوباء، وكان التحرك قائما على مبدأ حتمية التعاون الجماعي لتحقيق التعافي المستدام. فضلا عن إسهامات السعودية المالية التي بلغت 800 مليون دولار لدعم الجهود في هذا المجال الذي شغل العالم لأكثر من عام ونصف، وهذا يكرس موقعها في قائمة الدول المانحة على الساحة العالمية. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار ) : حرصت المملكة العربية السعودية على استقرار العالم ودعم كافة المبادرات والجهود الساعية لتحقيق هذه الغاية التي تشكل إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياسات وإستراتيجيات الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهي الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ، وهو نهج يسهل رؤية دلائله ويصعب رصدها لتنوع سبلها واتساع آفاق جهودها المستديمة.. ولعل ما بذلته حكومة المملكة من تضحيات لا محدودة خلال جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، دلالة أخرى على هذه الجهود، فهي تصور مشهدا متكاملا من ذلك الحرص الذي لا يتأثر أو يبالي بالتحديات مهما بلغ سقف مؤثراتها ويستدرك الأهداف السامية من وراء تحقيق الاستقرار على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية لما فيه من حفظ للبشرية وحماية للإنسان واستدامة لمسيرة النهضة الدولية، وبما يلتقي مع المكانة والقيادة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم. واسترسلت : حين نستدرك المعاني العميقة الواردة في كلمة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» التي ألقاها عبر الاتصال المرئي، أمام أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي أكد فيها أن المملكة العربية السعودية، وهي من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأممالمتحدة، ملتزمة منذ توقيعها على ميثاق سان فرانسيسكو بمقاصدها ومبادئها، التي تهدف لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وحل النزاعات سلميا، واحترام السيادة والاستقلال، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، وأن المملكة العربية السعودية قامت بدور حيوي في قيادة الاستجابة العالمية لجائحة كورونا من خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، وأن دعمت المملكة الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.