استنكر مجلس العلماء النيوزيلندي ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملة إعلامية جائرة تهدف إلى النيل من مكانتها إسلامياً وعربياً، ودورها المشهود في تحقيق السلام، وخدمة قضايا الإنسانية العادلة، مشيداً بقوة المملكة وثبات موقفها وقدرتها على مواجهة التحديات. وأكد رئيس مجلس العلماء النيوزيلندي الشيخ محمد عامر فيض الرحمن، في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المجلس تابع ما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام من اتهامات باطلة للمملكة العربية السعودية، والدعاوي الزائفة في حقها، والتشكيك في مكانتها، ودورها الإيجابي على مختلف الأصعدة، وأبدى وقوفه إلى جانب المملكة. ودعا الله تعالى أن يحفظ المملكة راعية الإسلام والمسلمين، وأن يرد عنها شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم الأمن والأمان فيها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لما يحبه ويرضاه، ويجزيهما خير الجزاء.